أوقعتهم بين قتيل وجريح.. القسام تفجر منزلا مفخخا في قوة إسرائيلية برفح

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية -حماس-، الأحد 13 أبريل 2025، تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى شرق مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقالت “القسام”، في بيان، إن مقاتليها “تمكنوا من تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة صهيونية خاصة تسللت إلى منطقة أبو الروس، شرق مدينة رفح، جنوبي القطاع، وأوقعوهم بين قتيل وجريح”.
وتأتي العملية في وقت يصعّد فيه الجيش الإسرائيلي من حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وآخرها قصف طائراته الحربية مستشفى المعمداني في قطاع غزة، ما تسبب في إخراجه عن الخدمة تماما، وأثار إدانات واسعة.
يتزامن ذلك، مع إجباره آلاف الفلسطينيين على إخلاء أماكن تواجدهم قسرا رغم الحصار الخانق على القطاع، وسط صمت دولي ودعم أمريكي مطلق.
ومؤخراً، أصدر الجيش الإسرائيلي عددا من إنذارات الإخلاء القسري في مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالاً، إضافة إلى مدينة رفح كاملة، ومناطق بمدينة خان يونس.
وفي غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي،السبت، إنه أنهى تطويق رفح، وإنشاء محور “موراج” الذي يفصل بين المدينة وخان يونس، في أحدث جرائمه ضمن حرب الإبادة التي يشنها على القطاع الفلسطيني.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، قتلت إسرائيل 1574 فلسطينيا وأصابت 4115 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان لوزارة الصحة بالقطاع الأحد.