أوزين: الردة الحقوقية في المغرب تخيفني وسنتوسط في قضية طلبة الطب

حذر محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، مما وصفه بـ”الردة الحقوقية” بسبب منع طلبة الطب من ممارسة حقهم في الاحتجاج، ملعنا عن استعداد حزبه إلى جانب قوى سياسية أخرى للعب دور الوساطة في هذه الأزمة.

وعبر أوزين أمس السبت في حديثه خلال استضافته في بيت الصحافة بطنجة عن مخاوفه من طريقة التعاطي مع أزمة طلبة الطب، وقال إن “الردة الحقوقية في المغرب تقلقني”.

وانتقد أوزين بشدة، الجنوح نحو حل مكاتب طلبة الطب في الكليات، ومنعهم من الوصول إلى الرباط للمشاركة في اعتصام لهم، وقال في هذا الصدد “منعوا من حقهم في الاعتصام ولم يمنع الأساتذة من المسيرات”، واصفا التعاطي مع الطلبة بأنه “ردة حقوقية”.

وشدد أوزين على أنه أمام “هذه الردة الحقوقية” فإن الأحزاب السياسية لن تصمت، لأن ما يقع يعطي صورة سلبية على الحق في التظاهر والترافع.

وعن دور الأحزاب السياسية في التدخل في هذه الأزمة، قال أوزين إن الطلبة في البداية رفضوا التعاطي مع الأحزاب خوفا من “أي ركوب سياسي” على قضيتهم، لكن الأحزاب استقبلتهم عندما طلبوا لقاءها.

وأضاف أوزين أن حزبه، إلى جانب أحزاب سياسية أخرى، تستعد لتنظيم ندوة للوساطة في هذه الأزمة، توجه فيها الدعوة لكل الأطراف، بما فيها وزير الصحة، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى جانب الطلبة، وذلك من أجل خلق فضاء للنقاش وسننظم دعوة للوزيرين للجلوس والبحث عن حل.