أوريد: لا أستبعد ظهور متفرع جديد من الإسلام السياسي
لم يستبعد الكاتب والمؤرخ المغربي حسن أوريد أن يظهر “متفرع” جديد من الإسلام السياسي خصوصا بعد مرحلة طوفان الأقصى، في المقابل استبعد المؤرخ السياسي أن يكون هذا الوافد الجديد بالشكل الذي كان بعد الربيع العربي.
وأبرز أوريد خلال مروره ببرنامج “ضفاف الفنجان” الذي تقدمه صحيفة “صوت المغرب” أن الانتخابات الأخيرة أفرزت واقعا جديدا طبعه اندحار حزب العدالة التنمية، الذي “بالكاد استطاع أن يكون له فريق برلماني”، مضيفا أن نفس المصير عرفه النهضة في تونس والإخوان في مصر.
ونتيجة لهذا الوضع، أوضح أوريد لهذا “استعملت مصطلح الانتقال من الإسلام السياسي الصلب إلى الإسلام السياسي السائل”، مستدركا أن هذه القراءة كانت قبل طوفان الأقصى، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا الواقع قد يعرف تغييرات جديدة.
وعن وضعية جماعة العدل والإحسان، أردف أوريد “في كتابي “جدلية السلطان والفرقان” أفردت فصلا لجماعة العدل والإحسان موضحا بالقول “هي لم تشارك ولم تورط نفسها”، مستبعدا من الناحية المنطقية أن تدفع ضريبة ما حصل من انتكاسة.
وفي المقابل أوضح أوريد أن هناك “تغيرات وقعت ففي نهاية المطاف هناك اتجاهات كما لو أنها ظواهر مناخية عابرة تبدأ في سياق معين من منطقة وقوة دفع”، مضيفا أنه “لا ينبغي فقط أن نقف عند أشخاص أو حالات بل لابد أن نأخذ بعين الاعتبار السياق”.
وشدد الكاتب والمؤرخ على ضرورة وجود مسافة زمنية مع الأحداث، بهدف قراءة الوضع بدقة وتوقع التغيرات التي سيتحدق بعد مرحلة طوفان الأقصى.
لقراءة الحوار كاملا، يمكنكم اقتناء مجلة “لسان المغرب” بالضغط على الرابط