أورنج -المغرب تعلن استرجاع خدمة الإنترنت وتمنح يوماً مجانياً لزبنائها

أعلنت شركة أورنج المغرب، الثلاثاء 29 أبريل 2025، عن استرجاع خدمة الإنترنت بشكل كامل، بعد اضطراب شهدته الشبكة نتيجة انقطاع كهربائي واسع في إسبانيا والبرتغال أثر بشكل مباشر على روابط الاتصال الدولية.

وأكدت الشركة، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن العطب الذي تسبب في تراجع جودة خدمة الإنترنت “خارج عن إرادتها”، معربة عن اعتذارها لزبنائها عما “سببته هذه الاضطرابات من إزعاج في أنشطتهم اليومية”.

وبمناسبة عودة الخدمة إلى وضعها الطبيعي، أعلنت أورنج عن تخصيص يوم مجاني من استعمال الإنترنت النقال لزبنائها، وذلك “تعبيرًا عن شكرها لهم على صبرهم وثقتهم”.

وكانت شركة الاتصالات الفرنسية متعددة الجنسيات، أورنج المغرب، قد أعلنت عن حدوث اضطراب في شبكة الاتصالات الخاصة بها نتيجة لانقطاع واسع في الكهرباء الذي شهدته إسبانيا يوم الإثنين 28 أبريل 2025، مبرزة تأثير ذلك بشكل مباشر على الروابط الدولية.

وذكرت أورنج عبر حسابها الرسمي على منصة فيسبوك متوجهة إلى عملائها في المغرب، أن هذا الاضطراب في خدمة الإنترنت ناتج عن الانقطاع الكهربائي الذي تأثرت به كل من إسبانيا والبرتغال، مما أدى إلى تأثيرات على الاتصال عبر الشبكة الدولية.

وقالت الشركة في منشورها أمس الاثنين “نحيطكم علمًا أن اضطراب شبكة الإنترنت يأتي نتيجة الانقطاع الكهربائي الواسع في إسبانيا والبرتغال، مما أثر على الروابط الدولية، شكراً لتفهمكم.”

وكانت إسبانيا قد شهدت انقطاعا واسعا في الكهرباء الاثنين 28 أبريل 2025، وذلك ابتداء من الساعة 12:30، دون التعرف على أسباب هذا الانقطاع المفاجئ، حيث تسبب هذا الأخير في توقف حركة السكك الحديدية بالكامل، كما أثر على حركة الطيران، وتسبب في تعطيل وسائل النقل العام، وفي العديد من إشارات المرور بإسبانيا.

وحسب وسائل إعلام إسبانية فقد توقفت إشارات المرور عن العمل بسبب الانقطاع، مما تسبب في مشاكل مرورية، أما المستشفيات والمطارات فهي تعمل بفضل المولدات الكهربائية، كما قام مترو مدريد بإخلاء المواطنين من مرافقه، فيما تأثرت خدمات الإنترنت والبيانات وشبكة الجيل الخامس (5G) لبعض شركات الاتصالات مثل “تليفونيكا” و”أورانج”.

وأعلنت مجموعة سايبر روسية مسؤوليتها عن انقطاع الكهرباء، الذي وقع يوم الإثنين 28 أبريل 2025، في كل من إسبانيا والبرتغال، وأسفر، وسط ظلام دامس وتعطل في مظاهر الحياة العامة، عن حالة من الهلع والارتباك على المستويين الشعبي والرسمي.