story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

“أوبن إي آي” تستبق كوارث الذكاء الاصطناعي

ص ص

أنشأت شركة “أوبن إيه آي” فريقا مخصصا لتحديد المخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ومنعها، ما قد يؤدي إلى تعليق إطلاق نموذج للذكاء الاصطناعي إذا اعتبر خطرا للغاية.

وقال مسؤولو “أوبن إيه آي”، في وثيقة تحدد إطار عمل الفريق، “نعتقد أن الدراسة العلمية لمخاطر الكوارث الناشئة عن الذكاء الاصطناعي غير كافية على الإطلاق”، معتبرين أن إنشاء إطار عمل من شأنه أن “يساعد في سد هذه الفجوة”.

وسيعمد الفريق إلى تقويم كل نموذج جديد وتحديد مستوى المخاطر الناجمة عنه في أربع فئات رئيسية:

  1. الأمن السيبراني وقدرة النموذج على تنفيذ هجمات معلوماتية واسعة النطاق.
  2. ميل البرنامج للمساعدة في إنشاء خليط كيميائي، أو كائن حي (مثل فيروس) أو سلاح نووي، وجميع العناصر من المحتمل أن تكون ضارة بالبشر.
  3. قدرة النموذج على الإقناع، أي إلى أي مدى يمكن أن يؤثر على السلوك البشري.
  4. المخاطر بالاستقلالية المحتملة للنموذج، أي تحديد ما إذا كان يمكنه أن يفلت من سيطرة المبرمجين الذين أنشأوه.

ويأتي هذا الإعلان بعد شهر من إقالة مبتكر واجهة المحادثة “تشات جي بي تي” سام ألتمان الذي أعيد إلى منصبه بعد بضعة أيام.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن أعضاء في مجلس الإدارة أخذوا على ألتمان تفضيله التطوير السريع لـ”أوبن إيه آي” حتى لو كان ذلك على حساب انتهاكات محتملة قد يتحمل مسؤوليتها الذكاء الاصطناعي.