أنباء عن منع عبور العمال المغاربة إلى سبتة.. ومسؤول نقابي يطمئن: مجرد شائعات
نفى مسؤول في اتحاد العمال المغاربة بسبتة اليوم، الأحد 1 دجنبر 2024، منع عمال مغاربة العبور إلى المدينة المحتلة، وذلك بعد انتشار شائعات في الأيام الأخيرة بشأن قرار مغربي من دخول الحاملين لـ”بطاقة العبور” عبر معبر تاراخال اعتباراً من يناير 2025.
وأكد الأمين العام لاتحاد العمال المغربي في سبتة إدريس الوهابي، حسب صحيفة إل فارو دي سبتة، أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، مشدداً على أن الوضع سيظل كما هو في عام 2025 دون أي تغييرات.
وقال الوهابي: “إنها شائعة لا أساس لها، لا يوجد أي قرار رسمي بإلغاء أو منع بطاقة العبور، والتي هي الوثيقة الوحيدة، بجانب جوازات السفر المغربية، التي تسمح لهذه الفئة من العمال بعبور معبر تاراخال”، مشيراً إلى أن”بطاقة العبور هي طوق نجاة حقيقي لهؤلاء العمال، خصوصصا النساء اللواتي يعتمدن عليها للعمل في المنازل في سبتة”.
وتسمح هذه البطاقة، التي تُمنح للعمال المغاربة، وخاصة النساء العاملات في المنازل، بعبور المعبر الحدودي بين المغرب والمدينة المحتلة بشكل يومي لممارسة أعمالهم في المدينة، وهو ما جعل العديد من العمال يعبرون عن قلقهم من إمكانية إلغاء هذه البطاقة، في ظل ما وصفته الصحيفة ب”الشائعات” مما قد يهدد قدرتهم على العمل في سبتة.
وشدد الوهابي على أن بطاقة العبور “ستظل سارية المفعول ولا توجد أي قرارات بإلغائ”، مطمئناً الحميع أن ‘الأشخاص الذين يمتلكون هذه البطاقة يمكنهم أن يكونوا مرتاحين، حيث ستظل قيد الاستخدام ولن يتم إلغاؤها، خاصة من قبل الشرطة المغربية التي ليس لها أي علاقة بهذا الموضوع”.
ويُقدر أن حوالي ألف شخص، معظمهم من النساء اللواتي يعملن في المنازل داخل المدينة بعقود عمل سارية المفعول، يعبرون المعبر الحدودي باستخدام هذه البطاقة، حسب الصحيفة الإسبانية
وأفاد المصدر ذاته أنه في الأشهر الأخيرة انتشرت شائعة تفيد بأن المغرب سيمنع اعتباراً من يناير المقبل دخول هؤلاء الأشخاص، كما سبق وأوقف منذ عدة أشهر إصدار تأشيرات جديدة خاصة بسبتة ومليلية للعمال الجدد.
وأشارت إل فارو دي سبتة إلى أن الشرطة الإسبانية في المدينة المحتلة لا تمتلك أي معلومات رسمية تؤكد هذا التغيير، باستثناء الشائعات أو المعلومات غير الرسمية.