أنباء عن مقتل عناصر من البوليساريو في ضربات مغربية
دمرت القوات المسلحة الملكية، أول أمس السبت 11 نونبر الجاري، عربتين رباعيتي الدفع تابعتين لجبهة البوليساريو بالمناطق العازلة، مخلفة قتلى وجرحى، بعد أيام من هجمتين تعرضت لهما مدينة السمارة المغربية من قبل الجبهة، تسبّبت إحداهما في مقتل شاب وجرح ثلاثة آخرين.
وحسب منتدى “فار ماروك”، المتخصص في أخبار القوات المسلحة الملكية، دمر الجيش المغربي راجمة صواريخ من طراز “غراد” وعربة كانت تنقل عناصر من البوليساريو في هجوم من المرجح أن يكون جرى باستعمال طائرات بدون طيار.
“فار ماروك” قال إن العملية العسكرية خلّفت عدة ضحايا بين قتيل وجريح وسط صفوف عناصر البوليساريو وتدمير تام للعربتين (الراجمة والناقلة).
وكان الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أكد أن الهجمات على أحياء سكنية بالسمارة ليلة السبت الأحد 28-29 أكتوبر الماضي “لن تبقى بلا عقاب”، مؤكدا أن المملكة “تحتكم إلى القانون” في التعاطي مع هذه الهجمات.
وخلال الساعات الأولى من يوم الأحد 5 نونبر 2023، تعرضت مدينة السمارة لاستهداف ثانٍ بثلاث قذائف دون أن تخلّف إصابات، في ثاني هجوم يرجح أن البوليساريو وراءه، بعد الهجوم الأول الذي تزامن مع تحضير مجلس الأمن لقرار تمديد بعثة ولاية مينورسو عاما آخر.
وتتزامن الضربات الجديدة المرجح أن الجيش المغربي نفذها ضد عناصر الجبهة مع مرور ثلاث سنوات على تاريخ تأمين المغرب لمعبر الكركرات ( 13 نونبر 2020) ببناء جدار رملي في المنطقة العازلة بين الحدود الموريتانية -المغربية، في عملية عسكرية شهدت تبادل إطلاق نار بين عناصر الجبهة والقوات المسلحة دون خسائر في الأرواح.
وأمّن المغرب معبر الكركرات على إثر إغلاق البوليساريو للمحور الطرقي العابر للمنطقة الرابطة بين المغرب وموريتا، بعدما توغلت عناصر مسلحة منها، منذ 21 أكتوبر من 2020، بمحيط المعبر الحدودي معرقلة حركة التجارة والتنقل ومنفذة أعمال سلب للممتلكات وسطو على بضائع.