أموال إعادة الإعمار تدفع أخنوش لقطع اجتماعاته بمراكش
اضطر رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى ترك الاجتماعات السنوية لصندوق والبنك الدوليين بمراكش، والسفر إلى بروكسيل رفقة وزير الخارجية ناصر بوريطة للقاء رئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فو، وذلك في إطار جهود تعبئة أموال إعادة الإعمار.
ففي الوقت الذي لم تكشف فيه وزارة الخارجية تفاصيل هذا اللقاء، كشفت أورسولا عقب اللقاء في تغريدة لها على منصة إكس: أن الاتحاد الأوروبي سيساهم في إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية للمناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب المملكة.
وتزامن هذا اللقاء مع بداية تطبيق مرسوم إحداث وكالة تنمية الأطلس الكبير، والتي ستبدأ فعليا الإشراف على مشاريع إعادة الإعمار.
في نفس السياق كانت وزيرة الخزانة الأمريكية قد صرحت على هامش الاجتماعات السنوية أن بلادها مستعدة، جنبا الى جنب مع صندوق والبنك الدوليين، لمساعدة المغرب بأي طريقة ممكنة في عملية إعادة البناء، وأضافت أن موضوع مساعدات المغرب في إعادة البناء سيكون جزءا من النقاشات خلال هذا الأسبوع بمراكش.
بالإضافة الى هذا أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، التابعة لمجموعة البنك الدولي، عن استثمار 200 مليون درهم في مشاريع مختلفة، 36 مليون منها ستكون بهدف دعم الفلاحة المستدامة في المغرب وخاصة المناطق المتضررة من الزلزال.