أمنيات رشيد اليزمي.. نهاية الحرب وتسويق مشاريعه
تطوى بدءا من اليوم 1 يناير 2024 سنة كانت حافلة بالأحداث والتفاصيل ومثقلة بالمأساة في غزة، ولكن صفحة الحرب لم تطوَ بعدُ وتظل آمال وقفها أمنية وحدت آراء شخصيات مغربية من مختلف الميادين والانتماءات استقتها لسان المغرب في محاولة لاستقراء تطلعاتهم من السنة التي ندخل أول أيامها اليوم، ومن بين هذه الشخصيات العالم والمخترع المغربي المتخصص في مجال البطاريات رشيد اليزمي.
غزة تؤلم القلب
مأساة غزة جراء الحرب والعدوان الإسرائيلي المستمر عليها منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، تشكل جزءا كبيرا من وجدان العالم والمخترع المغربي رشيد اليزمي، وهو يتطلع إلى سنة 2024، بآمال عريضة في تحقيق الأمن والسلام هذا العام في قطاع غزة المحاصر منذ ما يقرب من عقدين.
وقال في تصريح لمجلة لسان المغرب إن :”أول ما أتمناه هو أن نرى نهاية لما يحدث في فلسطين من حرب ضد الشعب الفلسطيني وأن نرى نهاية العدوان الإسرائيلي”.
وتابع:”أتمنى أن يعود السلام ويجد الناس وقتا لإعادة بناء ما تهدم من منازل ومستشفيات ومدارس.. أتمنى أن يعود الحال تدريجيا إلى ما كان عليه الحال في السابق”.
ونقيضا للآمال بنهاية الحرب في غزة لا تفارق العالم المغربي مخاوف استمرارها وهو احتمال يشكل عنده ألما بالغا، حيث قال:” أخشى أن تدوم الحرب في فلسطين أكثر وتزيد من الموتى والجرحى وهو ما يؤلم القلب بشدة”.
أمنيات مشاريع واختراعات
وبشأن أمانيه الشخصية يأمل المخترع المغربي أن تخظى اختراعاته بالحظ الذي تستحقه من التسويق وقال:”أتمنى في سنة 2024 أن تنال اختراعاتي في مجال الشحن السريع للبطاريات، حظها في التسويق، وخصوصا فيما يسمى بالإلكترونيك الجوال، كالهواتف وبنوك الطاقة، والآلات كالحفار الكهربائي والسيارات والدراجات الكهربائية”.
فضلا عن ذلك، أبدى رشيد اليزمي مخاوفه من “بعض العوائق الخفية” التي قد تحملها السنة الجديدة، تتمثل في تعثر تسويق اختراعاته معبرا عن ذلك بالقول: “وأخشى أيضا أن تكون هناك أمور خفية في مشاريعي، أي مخاطر تتمثل في عائق يحول دون تسويق اختراعاتي”.
إرادة قوية
ويوازي هذه المخاوف عند المخترع المغربي إرادة قوية في مجابهة المشاكل بحثا عن حلول ممكنة حيث استدرك قائلا:”وكيفما كانت المشاكل التي سنواجهها في هذا المجال، فإننا سنحاول حلها، فهذا جزء من الابتكار، وعلى المرء أن يحاول دائما حل المشاكل”.
وأضاف أن تسويق اختراعاته “سيبدأ في سنغافورة وإندونيسيا وماليزيا خلال هذه السنة، وربما يصل إلى المغرب في غضون سنة 2025”.