story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

أمام البرلمان وفي مختلف المدن المغربية.. دعوات للاحتجاج رفضا للحرب في غزة

ص ص

ما تزال فعاليات التضامن مع غزة بالمغرب مستمرة، وينتظر أن تتجسد اليوم الجمعة بمختلف الأشكال، بالاحتجاج أمام المساجد بعد صلاة الظهر والعشاء، والوقوف أمام البرلمان، في استمرار للحراك المغربي من أجل فلسطين الذي انطلق منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.

ودعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة المغاربة إلى الخروج للاحتجاج في مختلف مدن المملكة دعما للشعب الفلسطيني، وقالت الهيئة في بلاغ لها، إن الدعوة للاحتجاج “تأتي استمرارا للحراك الداعم لأهل فلسطين ولغزة الجريحة، وتنديدا بالاقتحامات التي يقوم بها المستوطنون الصهاينة للمسجد الأقصى احتفالا بعيد الفصح اليهودي”.

وتأتي أيضا “رفضا لحرب الإبادة التي لا زال يمارسها الكيان الصهيوني المجرم بدعم أمريكي وغربي مباشر منذ ما يفوق 200 يوم، والتي خلفت أكثر من 41183 شهيدا أغلبهم من الأطفال والنساء، و77143 مصابا”.

وتاتبعت الهيئة المغربية الداعمة لغزة أن هذه “حصيلة شاهدة على إرهاب الكيان الصهيوني، وعلى موت الضمير الإنساني وسقوط شعارات حقوق الإنسان، وودليل على الخذلان العربي”.

وفي السياق ذاته، أطلقت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، دعوة للتظاهر اليوم الجمعة 26 أبريل 2024، أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط، وذلك للتعبير عن الاحتجاج “بكل معاني ومفردات السخط والإدانة لمسلسل الإبادة الجماعية في غزة”.

وتقول المجوعة إن احتجاجات اليوم، تأتي كذلك لتجديد المطالبة بإسقاط التطبيع، ورفض كل خطوات تأييده لأنها تناقض حسب قولها “الإرادة الشعبية”.

وخلال هذه الوقفات الاحتجاجية الحاشدة التي يخرج فيها المغاربة بشكل يومي، يرفع المتظاهرون الشعارات المتضامنة مع الفلسطينيين بغزة والقدس، إلى جانب رفع مطالب الوقف الفوري لإطلاق النار على القطاع المحاصر والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

ويرددون رافعين الأعلام الفلسطينية ورموز التضامن وشعارات الغضب المدينة للمنتظم الدولي “المتواطئ مع الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه بغزة”. وجدد المحتجون رفع مطالب قطع كافة أشكال العلاقات مع إسرائيل والإغلاق الفوري لمكتب اتصالها بالرباط مع طرد جميع ممثليها من المغرب.

وتستمر الفعاليات المغربية المتضامنة مع محنة أهل غزة منذ السابع من أكتوبر، بسبب ما يعانونه من حرب إجرامية على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي استعمل فيها جميع أنواع الأسلحة، والتجويع، والتهجير.