ألباريس ينفي أن تكون زيارة سانشيز للمغرب ردا على الجزائر

نفى وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن تكون زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز للرباط قبل أيام، ردا على إلغاء زيارته هو للجزائر.

وقال ألباريس، في ندوة صحافية له مع المغوض العام للأونروا فيليب لازاريني، ردا على سؤال وجه إليه حول زيارة سانشيز للمغرب في 21 من شهر فبراير الماضيـ وقال إن الرحلات الدولية يحدث أن يتم تأجيلها.

وفي كل مرة تكاد الأزمة الديبلوماسية تنفرج بين مدريد والجزائر، حتى تلوح بوادر أزمة متزايدة بين البلدين، فعلى غير المتوقع، تم تعليق زيارة وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، للجزائر، الإثنين 12 فبراير 2024، قبل 12 ساعة من موعدها.

“ازدحام الأجندة”، هو الداعي الذي دفع الجزائر إلى أن ترجئ الزيارة، التي كانت بطلب من وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، وهو ما كشفت عنه رسالة وزارة الخارجية الإسبانية للصحفيين الذين كانوا يعتزمون السفر معه، حسب ما سلطت عليه الضوء الصحيفة الإسبانية “الإسبانيول”.

في المقابل، وبشكل مفاجئ، لم تعلن الرئاسة الإسبانية عن زيارة سانشيز للمغرب إلا عشية إجرائها، دون نشر تفاصيلها، مثلما جرت العادة من قبل.

وقادت زيارة خاطفة سانشيز للرباط، لأقل من 24 ساعة، التقى فيها الملك محمد السادس، وتجاوز دعم السيادة المغربية على الصحراء بدعم ثلاثة مشاريع استراتيجية للمغرب، تمر عبر أقاليمه الجنوبية.