story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

أعلام “السواد والحزن” فوق بيت القائد الميداني لحراك الريف ناصر الزفزافي يوم العيد

ص ص

في العيد الثامن منذ اعتقاله، رفعت عائلة ناصر الزفزافي، القائدة الميداني لحراك الريف، أعلاما سوداء فوق بيتها، تضامنا من ابنها المدان ب20 سنة سجنا نافذا.
وكتب أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، تدوينة نشرها على صفحته في الفايسبوك، أورد فيها “ثامن عيد تسلب منه نكهته، فرغم نداءات الشرفاء من أجل إعادة فرحة العيد إلى سابق عهدها، ليتحول ذلك إلى مجرد صيحة في واد”، مضيفا في تدوينته التي أرفقها بصورة له وزوجته، وهما يثبتان العلم الأسود فوق بيتها “نحن ننضم إلى هؤلاء للقول اطلقوا سراح المعتقلين من الريف والصحفيين والسياسيين والمدونين ومعتقلي الرأي”.

وخلت لائحة العفو الملكي، التي أعلنت عنها وزارة العدل، ليلة عيد الأضحى، الأحد 16 يونيو 2024، من معتقلي حراك الريف، وأيضا الصحافيين ومعتقلي الرأي المحكوم عليهم بعقوبات سجنية، يقضونها في سجون متفرقة من البلاد، كما أنها لم تشمل المدانين في قضايا التطرف والإرهاب.
ولم تحمل اللائحة المعلن عنها، والتي شملت 1484 شخصا، أي اسم من المعتقلين على خلفية حراك الريف، وفق ما أكده مصدر من عائلات معتقلي الحراك لـ”صوت المغرب”، ولا من الصحافيين ومعتقلي الرأي.
يذكر أن آخر عفو ملكي شمل معتقلي حراك الريف كان بمناسبة عيد الفطر سنة 2021، شمل 17 معتقلا من نشطاء “حراك الريف”، الحركة الاحتجاجية التي شهدتها مدينة الحسيمة ونواحيها بين 2016 و2017، بمناسبة عيد الفطر.