أطباء الأسنان بالمغرب يشتكون من “منتحلي الصفة”
ندد أطباء الأسنان بمشاركة مسؤولة حكومية بوزارة الصحة في نشاط نظمته جمعية تضم من سمّوهم “ممارسين غير شرعيين لمهنة طب الأسنان”، مطالبين بحل مثل هذه الجمعيات، ومحاسبة كل من لا يتوفر على ترخيص من الأمانة العامة للحكومة للمزاولة كصانع رمامات للأسنان.
وقالت الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إن مسؤولة قسم صحة الفم والأسنان بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض أقدمت على زيارة لنشاط جمعية تضم “أشخاصاً ينتحلون صفة طبيب الأسنان ويمارسون مهنة منظمة بشكل غير شرعي”، مستنكرة أن “منصبها وصفتها كممثلة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية بهيئة أطباء الأسنان الوطنية لم يمنعاها من وضع يدها في يد من يخرقون القانون من خلال فتح محلات لتركيب وصناعة على مرأى السلطات المحلية”.
وأدانت الفيدرالية مشاركة المسؤولة الحكومية ومسؤولون آخرون “في قطاعات حيوية في نشاط لممارسين غير شرعيين”، مطالبة وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب والوزرات ذات الصلة “بإصدار موقف صريح ضد آفة الممارسة غير المشروعة لمهنة طب الأسنان بالقطاع الخاص بالمغرب”.
وأشارت نقابات أطباء الأسنان إلى أن هذا السلوك يأتي في الوقت الذي كانت تنتظر فيها فيدراليتهم رداً من الوزارة الوصية على طلب لقاء أرسلته بتاريخ 12 يونيو 2024، لأجل المشاركة في النقاش حول موضوع تحيين قانون مزاولة مهنة طب الأسنان بالقطاع الخاص، والذي “لا ترقى مسودته المقترحة لتطلعات المهنيين”، قبل أن يقابل طلبهم بـ”التجاهل”، حسب بلاغ الفيدرالية.
يذكر أن صحيفة “صوت المغرب” اتصلت بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل الاستفسار عن سياق وخلفيات حضور مسؤولة في مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض لنشاط جمعية تضم “أفراداً ينتحلون صفة طب أسنان”، وفق بلاغ للفيدرالية الوطنية لنقابات طب الأسنان بالمغرب، لكن لا يوجد رد.