أسبوع سادس من الإضراب في قطاع التعليم
أعلنت تنسيقيات تعليمية عن خوض إضراب وطني لـ5 أيام متواصلة ابتداء من اليوم الإثنين، في إطار الاحتجاجات المتواصلة على النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية والذي دخل أسبوعه السادس تزامنا مع بداية الاجتماعات بين اللجنة الوزارية الثلاثية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
التنسيق الوطني لقطاع التعليم
وسطر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم 23 تنسيقية تعليمية، برنامجا نضاليا بإعلان إضراب وطني من الإثنين (27 نونبر) وحتى الخميس (30 نونبر)، مع تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية يوم الأربعاء (29 نونبر).
وأضاف التنسيق الوطني، في بيان توصل “صوت المغرب” بنسخة منه، أن “أي حوار لا يستجيب للمطالب المشروعة للفئات التعليمية المزاولة والمتقاعدة المتضمنة في الملف المطلبي للتنسيق الوطني لقطاع التعليم لا يعنينا مما يحتم علينا المواجهة والاستمرار نضاليا بأشكال تصعيدية وحدوية”.
ودعا التنسيق الوطني “الوزارة إلى إعادة جدولة الفروض نظرا للتأخر في تقديمها وإنجازها لتحقيق تكافؤ الفرص بين تلاميذ الأسر المغربية” مشددا على “اعتماد صيغة خاصة بالامتحانات الإشهادية وبمباريات ولوج المدارس العليا مما يكفل تكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي”.
التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي
من جهته، صعدت التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي بخوض إضراب وطني لأربعة أيام (الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس) من الأسبوع الجاري، مع الدعوة إلى وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية يوم الأربعاء (29 نونبر).
وذكر بيان للتنسيقية أن “الحل الأمثل للخروج من الأزمة المتواصلة يكمن في إلغاء النظام الأساسي المشؤوم وتلبية مطالب كل فئات الشغيلة التعليمية”.
وجددت التنسيقية “الرفض القاطع للاقتطاع الجائر من أجور المضربات والمضربين” مؤكدة أنه “سيقابل هذا التعسف بعدم تعويض الزمن المدرسي، الذي تتحمل الوزارة وحدها مسؤولية هدره، وسياوجه بأشكال نضالية غير مسبوقة وأكثر تصعيدية”.
وأكدت التنسيقية، التي تضم سلك الثانوي التأهيلي، على “استمرار تعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة”.
التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم
من جانبها، دعت التنسيقية الموحدة لهئية التدريس وأطر الدعم إلى “الاستمرار في خوض الإضراب من الإثنين 27 نونبر إلى الخميس 30 نونبر “.
وأضاف بلاغ للتنسيقية أنها “تدعو إلى جعل الأربعاء 29 نونبر 2023 يوم غضب للرد على القمع والتضييق الممارس في حق الأشكال الاحتجاجية السلمية والمشروعة لنساء ورجال التعليم”.
وسبق أن أعلنت التنسيقية منذ الاسبوع الماضي عن تصعيد البرنامج النضالي الذي سطر أسبوعين من الإضراب من 02 نونبر وحتى 02 دجنبر 2023، مرفوقا بوقفات احتجاجية ومسيرا جهوية وإقليمية.
وتأتي الإضرابات الجديدة لهذا الأسبوع في وقت دعت فيه الحكومة النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية إلى الجلوس مع اللجنة الوزارية الثلاثية التي عينها رئيس الحكومة بغرض مناقشة القضايا الخلافية في النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.