أساتذة الثانوي يتهمون النقابات بالتنكّر لمطالبهم
وصفت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي مواقف النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية التي تشارك في الحوار مع اللجنة الوزارية الثلاثية المكلفة بتجويد النظام الأساسي ب”المريبة”، قائلة إنها “تنكرت لمطالب فئة الثانوي التأهيلي، مفضلة الدفاع عن مطالب وفق حسابات انتخابية”.
وتوعدت التنسيقية في رسالة مستعجلة وجهتها للجالسين على طاولة الحوار توصلت”صوت المغرب” بها، الحكومة “ببرنامج نضالي تصعيدي غير مسبوق، في حالة لم تلب مخرجات حوار اليوم الأحد 24 دجنبر لمطالبهم”.
وأوردت التنسيقية في رسالتها أن موقفها هذا يأتي “في سياق إصرار حكومي، على إقصاء مطالب أستاذات وأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي في كل جولات الحوار” مضيفة “أن هناك معركة ميدانية، تخوضها هيئة التدريس بكل فئاتها، وثمة بالمقابل، استثمار لهذه المعركة على طاولة الحوار، لتلبية مطالب ذات قاعدة ومرجعية انتخابية صرفة”.
ونددت الرسالة ذاتها بما أسمته “النتائج الكارثية للحوار، والتي لبت مطالب لا يوجد فيها أدنى أثر، لمطالب من يخوضون النضالات في الميدان من هيئة التدريس أساسا”.
واعتبر المصدر نفسه، أن توقف “البرامج النضالية للأساتذة، وعودتهم للمؤسسات، مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، في انتظار البرنامج النضالي الذي سطرته القواعد الأستاذية، لتفعيله في الأسبوع المقبل، في حال تجاهل الحكومة لمطالب أستاذات وأساتذة الثانوي التأهيلي”.
ويدخل الحوار بين النقابات التعليمية واللجنة الوزارية الثلاثية المكلفة بتجويد النظام الأساسي مرحلة العد العكسي، حيث سبق للحكومة أن حددت نهاية هذا الأسبوع موعدا للتوصل إلى اتفاق بهذا الخصوص بعد لقاءات مكثفة تم عقدها خلال الأيام المنصرمة.