story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

أزيد من 731 ألف مسافر بين موانئ المغرب وإسبانيا خلال شهري يناير وفبراير

ص ص

أفادت صحيفة “إل فارو دي سوتا” الإسبانية أن حركة المسافرين بين موانئ شمال المغرب ونظيراتها في جنوب إسبانيا سجلت زيادة قياسية خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، مبرزة أن الخط البحري الذي يربط بين مينائي طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء تصدّر قائمة الخطوط الأكثر ازدحامًا بين القارتين.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن عدد المسافرين بين موانئ شمال المغرب (طنجة المتوسط، طنجة المدينة، وسبتة) ونظيراتها في جنوب إسبانيا (الجزيرة الخضراء وطريفة) سجل زيادة قياسية خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، بتجاوزه لـ731 ألف مسافر، نقلًا عن الأرقام الصادرة عن هيئة الموانئ في مقاطعة قادس.

أما فيما يتعلق بعدد المركبات التي عبرت بين الضفتين، فقد أفاد المصدر ذاته أن العدد بلغ في نفس الفترة 165.455 وحدة، مما يعكس النشاط الكثيف الذي تشهده هذه الروابط البحرية.

وتابع أن الخط البحري الذي يربط بين مينائي طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء يتصدر قائمة الخطوط الأكثر ازدحامًا، إذ يتركز فيه أكثر من 40% من إجمالي حركة المسافرين والمركبات، مما يبرز دوره المحوري في الربط بين القارتين الإفريقية والأوروبية.

وأبرز أن موانئ طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء لا تزال من بين الأهم في مضيق جبل طارق، سواء في مجال نقل المسافرين أو في حركة البضائع، مما يعزز موقعها الاستراتيجي في المنطقة.

وذكرت الصحيفة الإسبانية أن الميناء المغربي طنجة-المتوسط أعلن عن استعداده للتوسع بهدف زيادة طاقة محطة المسافرين والشاحنات، وتحديث منطقة الواردات.

وستبلغ تكلفة التدخل 650 مليون يورو، وذلك بحسب وثيقة صادرة عن وكالة ضمان الاستثمارات متعددة الأطراف (MIGA) التابعة للبنك الدولي.

كما أبرزت أنه في يناير 2024 عادت حركة المسافرين إلى طبيعتها بعد أزمة كوفيد-19، حيث سُجل 2.7 مليون مسافر، بزيادة 30% مقارنة بعام 2022.

أما الحجم الإجمالي للبضائع فبلغ 122 مليون طن، بزيادة 13.6% مقارنة بـ2022، وهو ما يُعد أعلى حجم مُسجل في مضيق جبل طارق وفي البحر الأبيض المتوسط.

كما ازدادت حركة الملاحة البحرية بنسبة 17%، حيث تم تسجيل مرور 16.900 سفينة، من بينها 1.113 سفينة ضخمة يزيد طولها عن 290 مترًا. وبهذا يكون ميناء هذه المدينة الواقعة شمال البلد الجار قد استعاد النشاط الذي كان يُسجل في السنوات التي سبقت جائحة كوفيد-19.

وأردفت الصحيفة أنه في منتصف نونبر من العام الماضي، كان ميناء خليج قادس قد أكد أن هدفه يتمثل في استعادة حركة الملاحة البحرية مع المغرب، التي تم تعليقها منذ عام 2014.

وفي هذا السياق، أعلنت قادس أنها ستدافع، إلى جانب موقعها الجيوستراتيجي، عن ترابطها البري والبحري والجوي، بوجود مطار دولي، وميناء، وطرق سريعة وأخرى مدفوعة.