أزيد من 400 مغربي عالق في معبر رفح

لا زال أزيد من 400 مغربي عالقا في معبر رفح بغزة، وسط انتقادات للعملية التي قامت بها السفارة المغربية بمصر لإخراج المغاربة العالقين بغزة شهر نونبر لعدم تمكنها من إجلاء كافة المغاربة من القطاع.

وقال رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إدريس السدراوي إن هذه العملية التي قامت بها السفارة المغربية بمصر في تاريخ 13 نوبر الماضي”لم تكن موفقة”، مرجعا ذلك إلى أن “الممثل الديبلوماسي للمغرب لم يبق مدة كافية في معبر رفح أثناء عملية الإجلاء وهو الأمر الذي لم يسمح لهؤلاء المغاربة العالقين من العبور نحو مصر”.

وأضاف السدراوي في تصريح لـ”صوت المغرب” أن “السلطات المصرية تشترط على كل من أراد الخروج من القطاع عبر معبر رفح ممن يحملون جنسيات أخرى وجود ممثل دبلوماسي عن بلدانهم”.

وأكمل المتحدث نفسه أن “عدم وجود الممثل الدبلوماسي المغربي للوقت الكافي في المعبر تسبب في بقاء حوالي 400 مئة مغربي حتى الآن عالقا بدون مأكل أو مشرب”.

وأضاف المصدر نفسه أن “الرابطة تواكب مأساة حوالي 2000 مغربي بكل قطاع غزة جلهم من الأطفال.. هذه الأسر المغربية فقدت منازلها أثناء القصف وتعيش الآن في العراء في غياب لكل وسائل الحياة الأساسية”.

وكانت الرابطة قد راسلت الديوان الملكي المغربي وكافة الهيئات الرسمية المعنية بملف المغاربة العالقين بقطاع غزة، إلى جانب مراسلة الرئيس المصري عبر سفارة دولة مصر بالرباط بشأن التدخل لإيجاد حل لملف المغاربة العالقين في معبر رفح وبقطاع غزة.