story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

أزيد من 100 مظاهرة من أجل غزة بالمغرب خلال يوم واحد

ص ص

استمرارا للفعاليات التضامنية مع قطاع غزة وما يتعرض له من إبادة بسبب الحرب الاجرامية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، يوم أمس الجمعة 3 ماي الجاري، تنظيمها، 106 مظاهرات في 52 مدينة مختلفة؛ دعما لقطاع غزة الذي يئن تحت وطأة حرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقالت الهيئة، في بلاغ لها، إن “نحو 106 وقفات ومسيرات تم تنظيمها في نحو 52 مدينة، استجابة لنداء الهيئة، تضامنا مع فلسطين، خاصة بغزة في جمعة طوفان الأقصى رقم 30.

ومن بين المدن التي عرفت هذه الوقفات والمسيرات، بركان ووجدة والجديدة والدار البيضاء وتارودانت أكادير، وفق البلاغ، وذلك أمام المساجد مباشرة “بعد صلاة الجمعة، وأوقات أخرى”.

وبحسب المضدر ذاته، “تأتي هذه الفعاليات لتحية الحراك الغربي المندد بالحرب على غزة وخاصة التضامن الطلابي الأمريكي والغربي الداعم لفلسطين والرافض لجرائم الإبادة غير المسبوقة في حق المدنيين في كل فلسطين، واستنكارا للصمت والتخاذل الدولي والعربي الرسمي تجاه ما يقع منذ ما يفوق 200 يوم من التقتيل والتشريد ومحاولات التهجير”.

وتابع البلاغ قائلا إن “المتضامنين الذين خرجوا في مدن المغرب أعلنوا استمرارهم في التضامن مع غزة إلى حين وقف الحرب وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة ووقف اتفاقيات التطبيع”.

وفي 18 أبريل المنصرم، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضين للحرب الإسرائيلية على غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.

ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، والتي شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.