story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

أزيد من مائة مغربي بينهم 57 قاصر يسبحون نحو سبتة وسط العاصفة

ص ص

عززت البحرية الملكية المغربية المراقبة على مشارف سبتة المحتلة، بالتزامن مع حديث السلطات في الثغر المحتل، عن تزايد أعداد المهاجرين القادمين إليها سباحة وسط العاصفة الأخيرة التي ضربت المنطقة.

وقالت وكالة “إيفي” الإسبانية نقلا عن مصادر من شرطة سبتة المحتلة، إنه تم تخصيص زورق دورية مغربي بشكل دائم لحاجز أمواج المدينة المحتلة.

الخطوة المغربية، تقول سلطات المدينة المحتلة إنها أوقفت المهاجرين، بعدما كانت المدينة المحتلة قد سجلت أعداد كبيرة منهم خلال اليومين الماضيين.

وتأتي هذه التطورات، بعدما أعلنت سلطات المدينة، أنه خلال العاصفة كارتولا التي ضربت المنطقة قبل يومين والتي تجاوزت سرعة رياحها 100 كيلومتر في الساعة، أقدم أكثر من مائة شخص، معظمهم من الشباب والأطفال المغاربة، على محاولة السباحة نحو سبتة المحتلة.

وتشير المعطيات إلى أن موجة الهجرة خلال العاصفة، شملت ما لا يقل عن 135 مهاجرًا، من بينهم 57 قاصرًا مغربيًا، عبر حواجز الأمواج جنوب تاراخال، على الرغم من أن مجموعة صغيرة أخرى من المهاجرين استغلت هذه الأيام للقفز فوق السياج الحدودي المزدوج .

مصادر من الشرطة في المدينة المحتلة، قالت إن ما يفسر هذا الارتفاع في أعداد الواصلين للثغر المحتل سباحة، هو الاعتقاد الخاطئ لدى هؤلاء المهاجرين بأن الطقس السيئ يساعدهم على الوصول إلى سبتة، وأن الأمواج والتيارات ستساعدهم على السباحة. ومن ناحية أخرى، الاعتقاد الخاطئ بضعف المراقبة في ظل سوء الطقس.

بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الرياح التي تتجاوز سرعتها 100 كيلومتر في الساعة، تؤدي إلى إلحاق أضرار كبيرة بأجهزة استشعار محيط الحدود البرية البالغ طولها 8.2 كيلومتر، مما يتسبب في انطلاق صفارات الإنذار بشكل مستمر بشكل تلقائي، ما يفقد المكلفين بالمراقبة القدرة على تحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بمحاولة حقيقية لدخول الثغر المحتل أم لا.