أزمة طلبة الطب تتواصل والحكومة تتمسك بالعرض الذي قدمته
امتنعت الحكومة، عن تقديم أي تفاعل جديد مع أزمة طلبة الطب المتواصلة، بعد أن قاطع الطلبة وبنسبة كبيرة الامتحانات التي كانت قد برمجت في كلياتهم خلال الأسبوع الماضي.
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة اليوم الخميس 4 يوليوز 2024، في ندوة صحافية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، إنه قدم قبل ثلاثة أسابيع، عرض الحكومة الذي قال إنه يجيب على مختلف النقاط المطروحة، وبطريقة تقنية قال إنه تم اعتمادها لتوضيح مختلف العناصر ونقديم الأجوبة.
وأضاف بايتاس أن الحكومة “تلتزم بما قدمته في عرضها”، دون تعليق عن استمرار الأزمة، وما يمكن أن تتجه إليه بعد مقاطعة الطلبة لرابع امتحانات تتم برمجتها في كلياتهم.
في المقابل، أعلن الطلبة عن عزمهم الاستمرار في مقاطعة الامتحانات، إلى حين استدابة الحكومة لمطالبهم، مقررين إنشاء خلايا للدعم النفسي للطلبة، بعد أزيد من ستة أشهر على دخولهم في معركة مقاطعة الدراسة.
وكان حزب التقدم والاشتراكية، قد حمل الحكومة، وخصوصا وزارة التعليم العالي بالتحديد، مسؤولية ما وصفه بـ”الوضع الخطير” بكليات الطب والصيدلة، بعدما قاطع الطلبة الامتحانات الربيعية التي برمجتها الحكومة.
وتوقف الحزب، في اجتماع مكتبه السياسي الثلاثاء 2 يوليوز 2024، عند الوضع الخطير على صعيد كليات الطب والصيدلة، بعد تأكد استمرار مقاطعة الطلبة للامتحانات والدروس والتداريب لمدة تقارب السبعة أشهر.
التقدم والاشتراكية ليس أول حزب يحمل ميراوي بشكل خاص ووزارته مسؤولية ما آلت ليه الأوضاع داخل كليات الطب، بل إن حزب العدالة والتمنمية، وعلى لسان رئيس مجلسه الوطني إدريس أزمي، كان قد حمل ميراوي مسؤولية الوصول إلى سنة بيضاء في كليات الطب، واتهم ميراوي بالدفع نحو هذا الخيار، وقال إنه وزير “غير مسؤول”.