أرباب محطات الوقود ينتفضون ضد المضخات العشوائية للبنزين
وصفت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب المضخات العشوائية للبنزين، والمثبتة في الشوارع والأحياء بـ “قنابل موقوتة”، على اعتبار أنها تشكل “خطرا كبيرا على محيطها والساكنة”، خصوصا بالمدينة العتيقة لمراكش.
ومما يزيد من خطورة مضخات العشوائية بحسب مراسلة موجهة لفريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، وفاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مراكش، والمدير الجهوي لقطاع الانتقال الطاقي بالجهة، عدم توفر هذه المحطات على أبسط شروط السلامة، والتي تستلزمها عملية بيع البنزين، إلى جانب عدم خضوعها للمراقبة الدورية من قبل المصالح المختصة، الأمر الذي يجعل جودة هذا البنزين تشوبه العديد من الشوائب، وكذا لجوء بعض أرباب هاته المحطات لتسويق أنواع من البنزين المنخفضة الثمن نسبيا والمجهولة المصدر.
ونبهت الجامعة إلى التلاعبات التي تطال أحيانا تعاملات أرباب هذه المضخات سواء على مستوى المكونات أو الكم، ما يجعل المستهلك متضررا بشكل كبير، مشيرة إلى العديد من الشكايات، التي توصلت بها في هذا الصدد واحتلالها للملك العمومي دون موجب حق.
وأشارت المراسلة إلى أضرار المضخات العشوائية بمصالح فئة عريضة من أرباب وتجار ومسيري محطات الوقود، “كمؤسسات تجارية تخضع للقانون وتؤدي واجباتها الضريبية والتزاماتها تجاه مستخدميها، وهم بالمئات بجهة مراكش آسفي وحدها”، مطالبة السلطات المعنية بالتدخل لإرجاع الأمور إلى نصابها من خلال تفعيل القانون بهذا الباب، وإنصاف الفئات المتضررة.