أخنوش يدافع على حصيلة حكومته في البنية التحتية: من الإنصاف أن نعترف بما حققته
دافع عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على حصيلة حكومته في المجال الاجتماعي، وقال إنه من الإنصاف الاعتراف بما حققته، وذلك بالتزامن مع صدور تقارير، آخرها تقرير المجلس الاعلى للحسابات، يقف على أعطاب المجال الاجتماعي وخصوصا أوراش الدعم المباشر وتعميم التغطية الصحية .
وفي السياق ذاته، قال أخنوش اليوم الإثنين 16 دجنبر 2024، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب حول موضوع: “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية” إن “مغرب المستقبل”، لا يختصر في بنيات هيكلية ومواعيد عالمية، بل هو نهضة شمولية في مختلف أبعادها الاجتماعية وعدالتها المجالية.
وقال أخنوش إن حكومته وضعت لبنات هذا المشروع الملكي الضخم، عبر إقرار سياسة اجتماعية متكاملة، ستشكل صمام أمان ضد الصدمات والتحديات المستقبلية.
وأضاف أخنوش أنه “من الإنصاف أن نعترف بما حققته الحكومة المغربية اليوم في المجال الاجتماعي، من خلال التزامها المسؤول والفعلي بتعميم الحماية الاجتماعية وفق الأجندة المحددة لها، ووضع إصلاحات مهيكلة لقطاعات الصحة والتعليم وتقليص الفوارق”.
واعتبر أن “بلوغ هذا النجاح”، يعكس جهود الحكومة في تشييد صرح مؤسساتي حديث من البنيات التحتية الاجتماعية ذات الولوجية الجيدة، لمواكبة هذا الانتقال التاريخي.
وعن تعميم التغطية الصحية الإجبارية والدعم الاجتماعي المباشر، قال أخنوش غنها أوراش استفادت بشكل كبير من المراجعة العميقة لآليات الاستهداف الاجتماعي للأسر، ومن وضع السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد باعتبارهما بنية تحتية رقمية ساهمت في التوجيه الناجع لآليات الدعم.
وعن البنية التحتية الصحية، قال أنوش إنها استفادت من إصلاح شمل تدارك الخصاص الهيكلي في المجالات الاجتماعية، لاسيما في قطاعات الصحة والتعليم والتكوين والسكن والتنمية الحضرية والبشرية بشكل عام.
ويقول أخنوش إن الحكومة تواصل تنزيل مشروع تأهيل 1.400 مركز صحي للقرب، بلغت وتيرة إنجازها أزيد من 60%. كما تعمل على مواصلة واستكمال بناء وتجهيز المراكز الاستشفائية الجديدة بكل من العيون وكلميم والراشيدية وبني ملال بطاقة سريرية تقدر بـ 1.820 سرير ومواصلة تجهيز المستشفى الجامعي لأكادير (بطاقة 860 سرير)، إضافة إلى إعادة بناء وتجهيز مستشفى ابن سيناء بالرباط بطاقة تصل إلى 1.044 سرير.
فضلا عن مواصلة بناء وإعادة تأهيل 78 مؤسسة صحية جهوية وإقليمية و40 مستشفى للقرب، لترتفع الطاقة السريرية لهذه المراكز بــ 7.607 سرير.
إضافة إلى إرساء منظومة حكامة فعالة للأمن الصحي ووضع أسس السيادة الصحية، عبر تطوير قدرات إنتاج الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية الأساسية، مع الرفع من إمكانات رقمنة القطاع.
وقد ترجمت الحكومة هذه المجهودات من خلال رفع ميزانية الصحة من 18 مليار درهم سنة 2020، إلى أزيد من 30 مليار درهم سنة 2024.