أخنوش: الحكومة دبرت بشكل جيد الملفات الشائكة
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن حكومته دبرت بشكل جيد عددا من الملفات الشائكة، مقدما وعوده بحل مختلف الإشكاليات العالقة “وفق الإمكانيات المتاحة للدولة”.
وأوضح أخنوش في مداخلة بعنوان “الحصيلة المرحلية للعمل الحكومي وآفاق النصف الثاني من الولاية” في إطار سلسلة لقاءات “مقهى المواطنة” المنظمة من طرف حركة “المواطنون” التي أسدل عليها الستار بمدينة فاس، أن الحكومة “دبرت بشكل جيد عددا من الملفات الشائكة على غرار إشكالية الماء”، مشيرا إلى أنها باشرت، بالنظر إلى مسؤوليتها إزاء هذا القطاع الاستراتيجي، تنزيل حزمة من الإجراءات الرامية لإعادة هيكلة السياسة المائية، وتدارك التأخير الحاصل في تنفيذ عدد من المشاريع.
وأفاد بلاغ لحركة “المواطنون” بأن أخنوش تحدث أيضا على ما قال إنه بنجاح للحكومة في “إحياء الحوار الاجتماعي”، وجعله فضاء خصبا لبلورة الخيارات الاجتماعية وتحديد السياسات العامة التي تلبي احتياجات المواطنات والمواطنين.
وأشاد أخنوش أيضا، بحسب المصدر ذاته، بمساهمة الحكومة عبر عدد من التدابير في إرساء دينامية في عجلة الاقتصاد، متحدثا عن إنجازات قال إنها حققتها في قطاعات التعليم والصحة والفلاحة، مشددا في السياق ذاته على التزام الحكومة بحل مختلف الإشكاليات العالقة وفق الإمكانيات المتاحة للدولة.
وأضاف أن “الحكومة بنت حصيلتها على شرعية الإنجازات لفائدة المواطنين والأسر المغربية، ولم تشتك في المقابل من تداعيات الأزمات المركبة التي عاشتها بلادنا في السنوات الأخيرة”.
يذكر أن سلسلة لقاءات “مقهى المواطنة”، المنظمة من طرف حركة “المواطنون”، انطلقت في 27 ماي وحطت الرحال بمدن وأقاليم مختلفة من جهات المملكة، حول المنجز الحكومي لنصف الولاية الحكومية بحضور رئيس الحكومة وعدد من أعضائها.
وعرفت هذه اللقاءات مشاركة عدد من الوزراء، ويتعلق الأمر بالوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس السكوري، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني السيدة فاطمة الزهراء عمور.
خروج الوزراء للحديث في هذه السلسلة من الندوات، كان قد جر عليهم انتقادات النواب، حيث اعتبروا أن الوزراء يغيبون عن جلسات المؤسسة التشريعية و”يهربون النقاش السياسي إلى خاجها”.
