story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
إعلام |

أخرباش: التضليل الإعلامي أصبح خطرا ممنهجا متصاعدا

ص ص

أكدت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لطيفة أخرباش، أن “التضليل الإعلامي يشكل اليوم، وفي سائر أنحاء العالم، خطرا ممنهجا داهما يستدعي إيجاد حلول مستدامة تقوم على بناء مقدرة مناعة مجتمعية”.

وأوضحت أخرباش خلال مداخلتها بالمنتدى الدولي لهيئات التقنين المنظم يومي 20 و21 أكتوبر الجاري ببوغوتا من طرف المعهد الدولي للاتصالات بشراكة مع لجنة تقنين الاتصالات بكولومبيا، أن هذه المناعة المجتمعية ترتكز، في الآن ذاته، على صون حرية التعبير وعلى ترسيخ المسؤولية المشتركة بين مجموع الفاعلين في الفضاء العمومي الإعلامي والرقمي”.

وبعد تقديمها للمحة موجزة عن مقاربة الهيئة المغربية في مجال إشاعة ثقافة التقنين، أكدت أخرباش على ضرورة إشراك مستخدمي وسائل الإعلام، خاصة فئة الشباب، في بناء مقدرة مواطنة للصمود ضد التضليل والتلاعب الإعلاميين.

وخلال مداخلتها في إطار الجلسة المخصصة لموضوع “بناء المواطنة الرقمية ومحاربة التضليل الإعلامي”، شددت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري على أهمية ورشين اثنين ببعد استراتيجي هما تعميم الدراية الإعلامية والتكوين في المجال الرقمي، وتعزيز الصحافة المهنية ذات المصلحة العامة.

وتضمن برنامج هذه الندوة الدولية موضوعات عدة ذات أهمية وراهنية بالغتين بالنسبة للمجموعة الدولية لهيئات التقنين مثل “مآلات تنظيم وتأطير الذكاء الاصطناعي”، و”تطوير الاستثمار في مجال البنيات التحتية الرقمية الاستراتيجية”، و”تقنين المنافسة في السوق الرقمية”، و”حماية القاصرين على الأنترنيت”، و”إنعاش الدراية الإعلامية والرقمية لدى مختلف فئات الجمهور”.

وعرف منتدى المعهد الدولي للاتصالات مشاركة عدة ممثلين رفيعي المستوى لهيئات تقنين الإعلام، وهيئات تقنين الاتصالات السلكية واللاسلكية، ومسؤولين حكوميين، وباحثين وخبراء في مجال التكنولوجيات الرقمية يمثلون عدة بلدان من القارات الخمس.

جدير بالذكر أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تعد عضوا بالمعهد الدولي للاتصالات الذي يعتبر منظمة غير حكومية ذات هدف غير ربحي، أسست بلندن سنة 1969 وتسهر كمركز تفكير، على النهوض بالحوار والتواصل بين متعهدي الإعلام والاتصالات، وهيئات التقنين، والأكاديميين، والباحثين والممثلين الحكوميين، من أجل استشراف آفاق تطور هذه القطاعات وأثره الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.