أبرشان يخلف الشرقاوي المعزول على رأس مجلس مقاطعة طنجة المدينة
انتخب المستشار والقيادي في حزب الاتحاد الدستوري بمدينة طنجة عبد الحميد أبرشان، رئيسا لمجلس مقاطعة المدينة بالأغلبية المطلقة، خلفا للرئيس السابق محمد الشرقاوي عن حزب الحركة الشعبية، الذي عزلته المحكمة الإدارية في أكتوبر الماضي رفقة 3 من نوابه.
وعرفت جلسة انتخاب أبرشان، انتخاب 3 نواب له، وهم سعيد بنعمر، عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعبد الواحد بولعيش وكامليا بوطامو، عن التجمع الوطني للأحرار، وذلك خلفا للنواب الخامس والسادس والسابع، الذين صدر في حقهم قرار العزل رفقة الرئيس السابق.
وفي ذات السياق، قضت المحكمة الإدارية بمدينة طنجة يوم 21 أكتوبر 2024، بعزل رئيس مقاطعة طنجة المدينة الموقوف محمد الشرقاوي المنتمي إلى حزب الحركة الشعبية، وثلاثة من نوابه، وهم رضوان بوحديد، النائب الأول، ومحمد عشبون، النائب الثاني، المنتميان لحزب الاتحاد الدستوري، والنائب الثالث أحمد مشيشو المنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
ويرجع سبب عزل محمد الشرقاوي ونوابه، إلى قرار التوقيف الذي أصدره والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، على خلفية تقرير وصف بـ”الأسود”، أعدته مفتشية وزارة الداخلية، يتعلق بشبهة تورط الرئيس المعزول ونوابه في جملة من الخروقات القانونية المتعلقة بإصدار شهادات إدارية تتعلق بالربط بالماء والكهرباء، والرخص التجارية والتعمير، إضافة إلى تجهيز طريق في منطقة غير مأهولة بهدف الرفع من قيمة الأراضي المجاورة لها، التي توجد في ملكية أحد النواب.
وكان دفاع الشرقاوي قد اعتبر أن موكله غير متورط في التهم المنسوية إليه، مبرزا أن قرار عزله من رئاسة مقاطعة طنجة المدينة، “غير قانوني”، غير أن ذلك لم يشفع للشرقاوي أمام التهم التي تضمنها تقرير مفتشية وزارة الداخلية.
يذكر أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يونس التازي، كان قد أصدر في منتصف شتنبر الماضي قرارًا يقضي بتوقيف محمد الشرقاوي ونوابه الثلاثة عن مزاولة مهامهم، محيلا القرار على المحكمة الإدارية التي قضت بعزلهم اليوم.