آيت طالب: 300 منشأة استشفائية طالتها أضرار الزلزال
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الاثنين بالرباط، عن تضرر قرابة 300 منشأة استشفائية جراء الزلزال الذي ضرب المغرب في 8 شتنبر الماضي، وسط سعي حكومي لإعادة إعمار ما تضرر وتوسيع العرض الاستشفائي بالمناطق المتضررة.
وأشار الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إلى عمل الوحدات الاستشفائية المتنقلة التي تم إحداثها بالقرب من المناطق المتضررة والتي بلغ عددها 24 وحدة.
وقال في هذا الصدد إن “عمل هذه الوحدات لازال مستمرا ولا يقتصر فقط بتدبير وقت الزلزال بل أيضا ما بعد الزلزال” من أجل المواكبة الصحية نظرا لأن “عددا من المنشآت الصحية لم تعد صالحة لتقديم الخدمات جراء الزلزال”.
وفي سياق متصل، كشف عن بناء مستشفى للقرب بتالوين بسعة 80 سرير ومستشفى للاختصاصات بمنطقة سيدي حساين بنصر، وكذلك مستشفى آخر للقرب بسكورة في ورزازات، بالإضافة إلى توسيع مستشفيات أخرى بالجهات المتضررة.
55 ألف متبرع بالدم
وكشف وزير الصحة، ردا على سؤال حول إمدادات الأدوية، عن أرقام احتياطي الأدوية التي تم تزويد المناطق المتضررة بها والتي بلغت 800 طن من الأدوية والمنتجات الصحية بتكلفة إجمالية فاقت 28 مليون درهم.
وأشاد الوزير بحملات التبرع بالدم التي هب إليها المغاربة فور حدوث الزلزال للمساهمة في إنقاذ الضحايا، وقال في هذا السياق إنه قد تم تسجيل 55 ألف شخص تبرع بالدم وهو ما مكن من ضمان إمداد مستمر من أكياس الدم.
أطقم من الجهات المتضررة
وقال آيت طالب إن قطاعه وبخلاف قطاعات أخرى لم يكن بحاجة إلى الاستعانة بموارد من جهات أخرى وقال إنه “لم يتم استقدام موارد بشرية من جهات أخرى فالوزارة اكتفت بالأطقم الطبية الموجودة بالجهات الأربع التي ضربها الزلزال.”
وأشار الوزير إلى أنه قد تمت تعبئة 285 طبيب و772 ممرض بجهة مراكش آسفي وبجهة سوس ماسة تم تعبئة 275 طبيب و301 ممرض وبجهة درعة تافيلالت تم تعبئة 80 طبيب و217 ممرض أما بجهة بني ملال خنيفرة فتم تعبئة 502 طبيبا.
وذكر الوزير الوصي أن الوزارة اكتفت أيضا في الجانب اللوجستيكي بعدد أسرة المصحات والمستشفيات الموجودة في الجهات المتضررة.
وتمت، حسب الوزير، تعبئة 856 سرير بجهة مراكش آسفي خصص 90 سريرا منها للإنعاش، أما بجهة سوس ماسة فوُضِع 484 سرير 65 منها خصص للعناية المركزة بالإضافة إلى 22 سريرا خصصته المصحات الخاصة، وبجهة درعة تافيلالت تم تعبئة 111 سرير.
وأضاف الوزير في هذا الصدد أن مستشفيات أخرى بالرباط والدار البيضاء تم نعبئتها احتياطا ولم يتم اللجوء إليها