story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

2025.. كارتي: أتمنى عفوا نبيلا لمعتقلي حراك الريف وطي ملفهم نهائيا

ص ص

مع انطلاقة العام الجديد، يظل ملف معتقلي حراك الريف من أبرز القضايا التي لم تجد طريقها بعد إلى الحل، رغم مرور سنوات على اندلاع الحراك، وذلك وسط دعوات متكررة من فعاليات حقوقية وسياسية لحل هذا الملف. ومع بداية سنة جديدة، تتجدد الآمال في أن يحمل العام الجديد بادرة حل حقيقي لهذا الملف الذي طال أمده.

في هذا السياق، عقد المحلل الاقتصادي والمالي، زكرياء كارتي، آماله على إصدار عفو نبيل من الملك يشمل المتبقين من شباب معتقلي حراك الريف، متطلعا إلى أن تكون السنة الجديدة نهاية لمأساتهم وطيًّا لملفهم بشكل نهائي، على غرار العفو الذي شمل عددًا من النشطاء والصحافيين في السنة الماضية.

وفي تصريحه لمجلة “لسان المغرب” بمناسبة حلول العام الجديد، تنبأ كارتي بأن 2025 ستكون سنة النقاش السياسي بامتياز ليس فقط لاعتبارات ترتبط بقرب الاستحقاقات الانتخابية فحسب، بل أيضا لتعدد المواضيع التي قد تخلق نقاشا مجتمعيا وسياسيا عميقا.

مضيفا في هذا الصدد أن “عودة” عدد من الفاعلين والنشطاء إلى ساحة النقاش بعد أن غادروها محبطين في السنوات الماضية، سيكون له دور هام أيضا في إعادة إحياء هذا النقاش السياسي بالبلاد.

من جهة ثانية، تفاءل المحلل السياسي والاقتصادي بوجود وعي متزايد عند فئات واسعة في المجتمع بأن صناعة التفاهة ورعايتها يشكلان خطرا حقيقيا على تكوين الوعي المجتمعي ولا يخدم لا صورة، ولا توجه ولا رؤية بلد، خاصة وأنه غدا سيكون قبلة لعدد من التظاهرات الدولية وفاعلا دبلوماسيا واقتصاديا مهما في القارة الأفريقية.

أما دوليا، فلم يتمنى كارتي سوى تحقيق الاستقرار، معتبراً أن هذه الأمنية، رغم ما قد تبدو عليه من سذاجة، إلا أنها تظل مهمة في ظل التطورات الخطيرة التي قد يعيشها العالم مستقبلا، محذرا في هذا السياق من وصول مرتقب لليمين المتطرف للسلطة في معظم الدول الغربية.

بالإضافة إلى ذلك، ذكر المتحدث ذاته أن العلاقة الاقتصادية المتوترة بين الولايات المتحدة والصين خصوصا في أفق عودة ترامب إلى الرئاسة في أمريكا قد تخلق حالة من القلق وعدم الاستقرار وما لذلك من تداعيات على الاقتصاد العالمي والذي لا زال يعاني من تبعات التضخم والكوفيد.

وإلى جانب كل ذلك، عبر كارتي عن أمله في أن تكون السنة الجديدة نهاية للعدوان والإبادة في غزة ولبنان، وسنة للسلام والاستقرار في سوريا، كما أكد أن هذا الأمل لا يخلو من الألم لما يعيشه إخواننا في هذه البلدان.