story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

آلاف المغاربة يجددون المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة وبإسقاط التطبيع

ص ص

طالب آلاف المغاربة الدول العربية والإسلامية بالضغط على إسرائيل لوقف حربها المدمرة على غزة، وحذروا من أن تل أبيب قد تستهدف دول المنطقة لاحقا.

جاء ذلك خلال مظاهرات تضامنية مع غزة، مساء أمس الأربعاء، بمدن الدار البيضاء، ومراكش وابن جرير، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.

وردد المحتجون هتافات تنتقد غياب الدعم لفلسطين، وأخرى تطالب بحماية المدنيين، والعمل على إيصال المساعدات بالنظر إلى تفاقم الأزمة الاجتماعية والغذائية بقطاع غزة.

كما حذروا من توسيع إسرائيل للحرب بالمنطقة، خاصة بعد استهداف لبنان الثلاثاء والأربعاء بتفجير أجهزة اتصالات لاسلكية ما خلف حتى الآن 32 قتيلا وأكثر من 3250 جريحا، بينهم 300 بحالة حرجة.

ومن بين الشعارات التي تم ترديدها “علّي الراية علّيها، فلسطين في العيون لا تخليها”، و”الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”يا مقاوم سير، حتى النصر والتحرير”.

كما رفعوا لافتات مكتوب عليها: ” فلسطين أمانة للأجيال”، و”الاحتلال والتطبيع، حتما إلى الزوال”.

وطالب المتظاهرون كذلك بضرورة الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية.

وفي نفس السياق، أعلن حزب الله اللبناني مقتل 20 من عناصره، فيما أفاد مصدر مقرب منه لوكالة فرانس برس اليوم الخميس 19 شتنبر 2024 بأنهم قتلوا في تفجيرات أجهزة اتصال لاسلكي.

وأوقعت موجة جديدة من تفجيرات أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان أمس الأربعاء 20 قتيلا وأكثر من 450 جريحا في مختلف أنحاء البلاد، وفق السلطات.

ويأتي هذا الهجوم غداة هجوم مماثل غير مسبوق أول أمس الثلاثاء أوقع 12 قتيلا ونحو 3000 جريح، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، في انفجارات أجهزة “بايجر” تابعة لحزب الله.

واتهم حزب الله إسرائيل التي لم تعلق على الحادثين، بالوقوف وراء الانفجارات متوعدا إياها بالرد.

فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة “إكس” ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.

ومنذ 8 أكتوبر الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، مما أسفر حتى الآن عن المئات بين قتيل وجريح معظمهم من الجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب الإجرامية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما خلف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.