“آس” الإسبانية: مايعيشه الوداد ضربة قاسية
تطرقت صحيفة “آس” الاسبانية إلى الوضعية الصعبة التي يعيشها نادي الوداد البيضاوي خلال هذا الموسم، واصفة إياها بالأمر “غير المعتاد على النادي المغربي” وبـ”الضربة القاسية”، خصوصا وأن الوداد يعد الفريق الأكثر تتويجا بألقاب البطولة الوطنية الاحترافية بالبلاد.
وأكدت الصحيفة، في مقال نشرته أمس الاثنين فاتح أبريل 2024 على موقعها الرسمي، أن وضع نادي “القلعة الحمراء” معقد للغاية، حيث يحتل الوداد المركز الخامس في ترتيب البطولة، ورغم أنه على بعد ثلاث نقاط فقط من المركز الذي يخول له المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الافريقي، إلا أنه بعيد كل البعد عن الصدارة، ناهيك عن التأهل لدوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل، حيث يبتعد عن المركز الأول بـ 17 نقطة.
ووصفت الصحيفة الاسبانية ما يعيشه النادي الأحمر، بـ “الضربة القاسية رياضيا واقتصاديا لناد اعتاد على التواجد مع نخبة القارة، حيث فاز بدوري أبطال إفريقيا ثلاث مرات، آخرها عام 2022”. وقد ودّع الوداد نسخة هذه السنة من دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات قبل شهر.
كما اعتبرت “آس” أن نتيجة مباراة الوداد أمام نادي الشباب السالمي، كانت نتيجة حتمية لتوديع الوداد للمسابقة القارية، بعدما كانت لديه فرصة للفوز بها.
وانهزم النادي الأحمر، ليلة الأحد 31 مارس 2024، أمام نظيره السالمي بهدف دون رد، وهو الفريق الذي وصفته الصحيفة الاسبانية “بالنادي الذي يكافح من أجل تفادي الهبوط هذا الموسم من الدوري المغربي” وتعد هذه الهزيمة هي الخامسة في آخر ست مباريات الأخيرة للوداد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مر على الوداد مدربين اسبانيين، وهما كل من بينيتو فلورو الذي قضى مع الوداد عدة أشهر في عام 2012، وخوان كارلوس جاريدو في مرحلتين قصيرتين في عامي 2020 و2023.