story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

وزير الحج السعودي يعلن عن تسهيلات للحجاج والمعتمرين المغاربة

ص ص

 

أعلن وزير الحج السعودي والعمرة السعودي، توفيق بن فوزان الربيعة، عن إجراءات جديدة، لفائدة الحجاج والمعتمرين المغاربة، تسهل تنقلهم وإقامتهم في الديار المقدسة، وذلك عقب توقيع اتفاقية مع وزير الأوقاف أحمد التوفيق، صباح اليوم الأربعاء بمقر الوزارة بالرباط

بن فوزان الربيعة أول وزير للحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، يزور المغرب بشكل رسمي، صُحبة وفدٍ رفيع المستوى يمثّل منظومة خدمة الحجاج من القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، بعد موسم حج عصيب مر منه المغاربة، شهد احتجاجات بعضهم على ظروف الإقامة في السعودية، واستدعى تدخلا من الحكومة المغربية.

وقال الوزير السعودي، إن بلاده تثوق ضمن رؤية السعودية 2030 لتمكين أكبر عدد ممكن من المسلمين حول العالم من زيارة الحرمين الشريفين وأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، ومن ضمنهم المغاربة، وأوضح أنه ناقش مع التوفيق سلسلة من الاجراءات التي سيتم العمل على تطويرها، مع الأخذ في الاعتبار مجموعة من الفرص لاستثمارها بهدف تمكين وتسهيل وصول المزيد من المعتمرين والزوار القادمين من المملكة المغربية.

وفي السياق ذاته، وقع الوزير السعودي، اليوم اتفاقية ترتيبات نقل الحجاج من المغرب بالشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وشركة الخطوط الجوية السعودية، والتي ستسهم في رفع مستوى النقل الجوي مع ضمان ثبات الأسعار، وتحسين مستوى الخدمات عبر مجموعة من المبادرات النوعية التي تخدم الحجاج، كما جرى العمل على جدولة الرحلات الموسمية من الآن.

كما أعلن الوزير السعودي عن زيادة الطاقة الاستيعابية للطيران من خلال الخطوط الجوية السعودية بنسبة 30 في المائة، في مواسم العمرة مما سيسهم في تمكين وصول المزيد من الزوار والمعتمرين، مع زيادة تدريجية في الرحلات إلى 68 رحلة شهرية، وخفض أسعار التذاكر بنسبة تبلغ 10 في المائة، إضافة إلى السماح بزيادة الأوزان لكل معتمر إلى 69 كيلوغرام بدلًا من 46 بنسبة زيادة تصل إلى 50 في المائة.

الوزير دافع عن المجهودات التي تقوم بها بلاده في خدمة الحجاج المغاربة، وقال إن “المملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا ترحب بضيوف الرحمن القادمين من المملكة المغربية، حيث يسرت وصول المعتمرين والزوار، وأثْرت تجربتهم الدينية والثقافية وذلك من خلال حزم المبادرات التي تتشرف بتقديمها كافة الجهات العاملة في منظومة الحج والعمرة، منها تمديد موسم العمرة إلى عشرة أشهر خلال العام، وافتتاح مركز “تأشير” في المغرب الذي يهدف إلى تسهيل إجراءات إصدار التأشيرات، وتقليص مدة الحصول عليها إلى 48 ساعة، وأصبح بإمكان الحاصلين على تأشيرات العمرة، الإقامة والتنقل بين مدن المملكة العربية السعودية لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بدلاً من ثلاثين يومًا”.

زيارة وزير الحج السعودي للمغرب، تأتي إشكالات عانى منها الحجاج المغاربة في الموسم الأخير، تطورت إلى احتجاج، واتهامات بسوء التنظيم، دفعت البرلمانيين إلى استدعاء وزير الأوقاف للمسائلة البرلمانية، وأخرجت الناطق الرسمي باسم الحكومة للتوضيح، وغضب رسمي مغربين عكسته شكاية وجهها خليد بوطيب رئيس مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية إلى عايض الغوينم، وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج بالمملكة العربية السعودية.

وفصلت هذه الشكاية في “الاختلالات التي شابت عمليتي الإقامة والتغدية التي خالفت ما اتفق عليه، والتي أدت إلى سلب الحجاج المغاربة حقوقهم انطلاقا من أن المساحة المخصصة للحجاج المغاربة بمشعر منى، كانت ضيقة وأدت إلى تكدسهم مع قلة الأفرشة المخصص لهم، وهو ما يخالف الاتفاق الذي أكد تخصيص فراش لكل حاج”.

وأضافت بأن “عدد الوجبات التي حرم منها الحجاج المغاربة، سواء تعلق الأمر بوجبة الفطور أو وجبة الغذاء. وجبة الغذاء هاته، التي تميزت بالنقص في بعض الحالات، إذ حددت الشكاية نقصان 100 وجبة يوم 10 ذي الحجة، بالإضافة إلى مخالفة ما قدم لهم في بعض الوجبات، للكمية المتفق بشأنها خصوصا الفاكهة، التي حرم منها الحجاج في بعض الوجبات، أو تم الاقتصار على نوع واحد فقط منها، أو عدم توزيع صنفين منها على الجميع كما وقع بمشعر عرفات وهو ما خالف ضرورة استفادتهم جميعا من نوعين من الفاكهة”.