story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

واشنطن توافق على صفقة أسلحة إلى تايوان

ص ص

أعلنت تايبيه الخميس أن الحكومة الأميركية وافقت على ثاني صفقة أسلحة لتايوان منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة، بقيمة 11,1 مليار دولار، وذلك ردا على التهديد الصيني المحتمل.

وت عد هذه الصفقة الأكبر منذ عام 2001 حين وافق جورج بوش الابن على تسليم أسلحة لتايوان بقيمة 18 مليار دولار.

وكان الرئيس التايواني لاي تشينغ تي قد أعلن الشهر الماضي أن حكومته ستقترح زيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 40 مليار دولار على مدى سنوات عدة، في إطار سعي الجزيرة لحماية نفسها من غزو صيني محتمل.

وبحسب وزارة الخارجية التايوانية، تشمل العقود الثمانية التي أ علن عنها الخميس أنظمة صواريخ هيمارس ومدافع هاوتزر وصواريخ مضادة للدبابات وطائرات مسي رة وقطع غيار لمعدات أخرى.

وأكدت الوزارة أن “هذه ثاني صفقة أسلحة لتايوان ت علن خلال الولاية الثانية لإدارة ترامب، ما يؤكد مجددا التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن الجزيرة”.

بعد موافقة وزارة الخارجية الأميركية، لا تزال الصفقة بانتظار موافقة الكونغرس، ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ خلال شهر تقريبا، وفق وزارة الدفاع التايوانية.

كما يجب على اليوان التشريعي، وهو البرلمان ذو المجلس الواحد في الجزيرة والذي يسيطر عليه حزب كومينتانغ المعارض وحليفه حزب الشعب التايواني، الموافقة على هذه العقود.

لا تعترف الولايات المتحدة رسميا باستقلال تايوان، لكنها الشريك والمورد الرئيسي للأسلحة إلى الجزيرة.

في عام 2019، وافقت واشنطن على صفقات أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار، منها 8 مليارات دولار لطائرات مقاتلة.

تعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، وتهدد بإستعادتها بالقوة العسكرية.

وتعليقا على إعلان تايبيه عن الصفقة مع واشنطن، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غو جياكون في مؤتمر صحافي الخميس “تحث الصين الولايات المتحدة على الالتزام بمبدأ الصين الواحدة… والتوقف فورا عن الأعمال الخطيرة المتمثلة في تسليح تايوان”.