story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

نتانياهو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة لبحث ملفي غزة وإيران

ص ص

يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حليفه دونالد ترامب في الولايات المتحدة الاثنين لعقد محادثات تركز على المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويتوقع أن يحاول نتانياهو طرح ملف إيران، في ظل تقارير تفيد بأنه سيدعو إلى مزيد من الضربات الأميركية على الجمهورية الإسلامية.

ويأتي الاجتماع المزمع عقده في منتجع ترامب، مارالاغو، في فلوريدا، وهو الخامس بين الزعيمين الذي تستضيفه الولايات المتحدة هذا العام، في وقت يشعر بعض المسؤولين في البيت الأبيض بالقلق مما يعتبرونها مماطلة من قبل حماس وإسرائيل في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتفيد تقارير بأن ترامب الذي قال إن نتانياهو طلب عقد المحادثات، يسعى للإعلان في موعد أقربه يناير، عن حكومة تكنوقراط فلسطينية في غزة ونشر قوة دولية لحفظ الاستقرار.

ومن المقرر بأن يجتمع الزعيمان عند الساعة الواحدة بعد الظهر (18,00 ت غ)، بحسب البيت الأبيض.

وقالت الناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان إن نتانياهو سيبحث المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تنص على ضمان “نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح”.

كما أنه سيطرح “الخطر الذي تشكله إيران ليس بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط فحسب، بل كذلك للولايات المتحدة”، بحسب ما ذكرت بيدروسيان قبل مرافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي في رحلته إلى الولايات المتحدة.

عبّر مسؤولون إسرائيليون ووسائل إعلام خلال الشهور الأخيرة عن مخاوف من أن إيران تعيد بناء ترسانة صواريخها البالستية بعد الهجمات التي تعرّضت لها أثناء الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل في يونيو.

لكن الباحث في “مركز السياسة الدولية” في واشنطن سينا توسي أفاد بأن إصرار ترامب على أن الضربات الأميركية التي نُفّذت في يونيو دمّرت برنامج إيران النووي “أزال أقوى تبرير استخدمته إسرائيل تاريخيا (لإقناع) الولايات المتحدة بدعم الحرب مع إيران”.

وأضاف في تصريحات لفرانس برس بأن تركيز نتانياهو حاليا على الصواريخ الإيرانية هو “محاولة لخلق مبرر بديل للحرب”.

ونددت إيران الاثنين بالتقارير التي اعتبرتها “عملية نفسية” ضد طهران، مشددة على استعدادها الكامل للدفاع عن نفسها، فيما حذّرت من أن أي هجوم جديد عليها سيحمل “عواقب أشد” بالنسبة لإسرائيل.