منظمة الوسيط تشكر الملك وتتطلع للإفراج عن معتقلي حراك الريف
عبرت منظمة الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان عن شكرها العميق للملك على صدور عفو ملكي شمل مجموعة من الصحافيين والمدونين والنشطاء بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرین لعيد العرش، معبرة عن تطلعها أن يشمل العفو أيضا ما تبقى من معتقلي حراك الريف.
وهنأت المنظمة في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 30 يوليوز 2024 جميع المعتقلين والمفرج عنهم بموجب العفو الملكي.
في المقابل، عبرت المنظمة عن تطلعها إلى “استكمال هذه الخطوة بتمتيع ما تبقى من معتقلي حراك الريف بعفو ملكي يطوي هذه الصفحة الأليمة ويبعث الأمل مجدداً في استلهام فلسفة هيئة الإنصاف والمصالحة”.
وتابعت أن هذا الأمر من شأنه أن يقوي “المناعة الوطنية والجبهة الداخلية ويُوطِّد الثقة والأمل في المستقبل ويُعطي دفعة قوية في ترسيخ الممارسة الديمقراطية ودعم جهود التنمية، التي لا تُزهر إلا في تربة الحرية وسيادة القانون”.
وفي السياق، عبر منتدى الكرامة لحقوق الإنسان هو الآخر عن ارتياحه الكبير للعفو الملكي الذي شمل 2476 شخصا، يوم أمس الإثنين 29 يوليوز الجاري، بمناسبة الذكرى الـ 25لعبد العرش.
وقال المنتدى في بلاغ له، صدر اليوم الثلاثاء 30 يوليوز 2024، “تلقينا في منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، بارتياح كبير القرار الملكي بالعفو الذي شمل عددا من الصحافيين والحقوقيين والنشطاء، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش”.
وثمنت الهيئة الحقوقية “هذه الخطوة الملكية النبيلة، ذات العمق الإنساني والحقوقي، والتي نستبشر بها خيرا لتشمل باقي الملفات الحقوقية العالقة، ومنها ملف حراك الريف”.
وعبرت الهيئة ذاتها، في أن تكون هذه المبادرة مقدمة لصفحة جديدة لانفراج حقوقي وتوجها لتوسيع وتحصين مجال الحقوق والحريات بما يعزز موقع المغرب ومكانته جهويا ودوليا.
وأصدر الملك محمد السادس مساء أمس الإثنين بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، عفوا شمل 2476 شخص من بينهم صحافيين ومعتقلي رأي، وأشخاص محكومين في قضايا التطرف والإرهاب.