story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

مغاربة على متن “أسطول الصمود” نحو غزة.. هذه أبرز الأسماء المشاركة

ص ص

يبحر هذا الأسبوع من تونس وإسبانيا “أسطول الصمود العالمي” الذي يحمل مساعدات إنسانية وناشطين في محاولة جديدة لكسر الحصار غير القانوني الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 17 سنة.

وبينما أعلن الأسطول، يوم الإثنين 1 شتنبر 2025، عن تأجيل انطلاق سفنه من برشلونة الإسبانية بسبب سوء الأحوال الجوية في البحر الأبيض المتوسط، يُرتقب أن ينطلق من تونس ودول أخرى، يوم الخميس 4 شتنبر، بمشاركة مغربية واسعة.

وصل الوفد المغربي، يوم الأحد 31 غشت، إلى تونس العاصمة استعداداً للمشاركة في الأسطول، الذي يعد المحاولة الأضخم من نوعها، إذ يفوق عدد القوارب المشاركة فيه عدد سفن المحاولات السابقة مجتمعة.

ويضم الوفد نشطاء في عدد من الهيئات العاملة من أجل القضية الفلسطينية في المغرب، بينها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وآخرون مستقلون. نتعرّف على أبرزهم من خلال هذه النافذة.

خديجة الرياضي

المهندسة خديجة الرياضي، ناشطة حقوقية ومنسقة مجموعة “مغربيات ضد التطبيع” التابعة للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع. وهي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سابقاً، وتشغل منصب الكاتبة العامة فيها حالياً. كما أنها أول امرأة عربية وإفريقية تحصل على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

تولت الرياضي مهمة مهندسة رئيسية بوزارة المالية في مجال الإعلاميات (مديرية الضرائب)، وفي المجال السياسي نشطت داخل المكتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي العمالي.

عبد الرحيم الشيخي

المهندس عبد الرحيم الشيخي، عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وكان رئيس حركة التوحيد والإصلاح بين سنتي 2014 و2022.

الشيخي مهندس دولة في المعلوميات (محلل منظومات)، وشغل منصب رئيس مصلحة بوزارة الاقتصاد والمالية سابقاً (مديرية التأمينات والاحتياط الاجتماعي).

عبد الحق بنقادى

المحامي عبد الحق بنقادى، عضو المكتب المركزي للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان.

يعمل بنقادى محامياً في مدينة وجدة، وتولى الدفاع عن عدد من المعتقلين السياسيين في المغرب، من بينهم مناهضو التطبيع مع إسرائيل، ومعتقلو الحراكات الاجتماعية والصحافيون.

عزيز غالي

عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، دكتور في الصيدلة. زار قطاع غزة بين عامي 2008 و2009 حيث عمل في مستشفى العودة، وعمل عام 2006 في مستشفى “بنت جبيل” على الحدود الفلسطينية-اللبنانية.

كما شهد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، حيث عمل بمستشفى اليرموك في بغداد، وتطوع أيضاً في زلزال هايتي عام 2010 مع حركة “صحة الشعوب”، التي كان منسقاً لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حتى فبراير 2019.

وإلى جانب نشاطه الإنساني، شغل غالي مهمة خبير لدى الأمم المتحدة حول أهداف الألفية للتنمية بين عامي 2014 و2015، كما شارك كخبير في مجموعة من البرامج المتعلقة بالحماية الاجتماعية في دول منها البرازيل وجنوب أفريقيا.

أحمد ويحمان

الناشط أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، من الشخصيات البارزة في المغرب التي تقود حملات ميدانية وتوعوية تحذر من الاختراق الصهيوني للمغرب.

اعتقل ويحمان في أكتوبر 2019 على خلفية مشاركته في وقفة احتجاجية ضد عرض معدات زراعية إسرائيلية في معرض التمور بمدينة أرفود. وقضت المحكمة بحقه بالسجن شهراً نافذاً وغرامة مالية.

ويضم أسطول الصمود العالمي ناشطين من 44 دولة ونوابا أوروبيين وشخصيات من بينها الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، والممثل الإسباني إدواردو فرنانديز، زرئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، والنائبة البرتغالية ماريانا مورتاغوا.

ويشارك في الأسطول تحالف أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود المغاربية، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.

ودعت منظمة العفو الدولية الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح لـ”أسطول الصمود” بتنفيذ مهمته السلمية بأمان وعدم التعرض له.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، إن الأسطول يعد “تضامناً قوياً وملهماً مع الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة تحت الحصار الإسرائيلي القاسي وغير القانوني، والإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة المحتل”.