13 مناهضا للتطبيع يمثلون من جديد أمام القضاء
من المنتظر أن يمثل يوم غد الخميس 27 يونيو الجاري، المناهضون للتطبيع الـ13 الذين توبعوا على خلفية وقفة احتجاجية أمام أحد المحلات التجارية المشمولة بالمقاطعة خلال شهر نونبر المنصرم.
وقالت الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير، إن جلسة محاكمة النشطاء المناهضين للتطبيع ستعقد يوم غد الخميس بعد أن أجلتها محكمة سلا، يوم الخميس 16 ماي الماضي، وسط مطالب حقوقية بطي هذا الملف “والكف عن المتابعات القضائية على خلفية الرأي والتعبير”.
النشطاء الـ13 المنتمون للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، توبعوا على خلفية وقفة احتجاجية دعت لها الجبهة نغسها أمام متجر “كارفور” بسلا شهر نونبر من العام الماضي.
وتضم لائحة المتابعين، حسب الجبهة كلا من مضماض الطيب، وبنعبد السلام عبد الإله، وبن ساكا خالد، واشهيبة عبد المجيد، والطيب صلاح الدين، وجبار بدر الدين، وسفيان المنصوري، ورشاد عبد الواحد، والرفاعي رضوان، والملوكي عبد الاله، والبوستاني أنس، والرزاق عامر، وسحنون محمد.
وسبق أن أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع الاعتقالات والمتابعات التي أضحت تطال النشطاء الذين ينتقدون استمرار العلاقات بين المغرب وإسرائيل، واصفة ذلك “بالمحاكمات السياسية والأحكام الجائرة”.
وعددت في وقت سابق في بلاغ لها، قائمة للنشطاء الذين طالتهم المتابعة، وقالت إن ذلك كان “بدءا باعتقال الناشط سعيد بوكيوض بالدار البيضاء، مباشرة بعد نزوله من الطائرة، والحكم عليه بخمس سنوات ابتدائيا وثلاثة استئنافيا وثم مؤخرا عبد الرحمن زنكاض بالمحمدية، والحكم عليه ابتدائيا بخمس سنوات سجنا نافذا، إضافة إلى متابعة مصطفى دكار”.
وعبر المصدر ذاته عن إدانته لما وصفه بالـ”مقاربة الأمنية والسياسات التي تنهجها الدولة، والتي تدفع بالبلد إلى المجهول”. معلنة “عن “تمسك الشعب بحقه في الدفاع عن نفسه بكل الطرق المشروعة ضد الأصوات النشاز التي تسعى لتكميم أفواهه” على حد تعبير بلاغ الجبهة.
وفي السياق وجهت نداء لكافة المحامين والمحاميات النشطاء في الهيآت المناهضة للتطبيع، للتعبئة من أجل المؤازرة القوية للمتابعين، معلنة أن “الجبهة ستجعل من هذه المحاكمات محاكمة شعبية للتطبيع في المغرب