ماليزيا: الإدانات لن توقف الصواريخ والإعلانات لن تحرر فلسطين

دعا رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، إلى اتخاذ عقوبات شديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية معه.
وقال إبراهيم، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، إن “الإدانات لن توقف الصواريخ، والإعلانات لن تحرر فلسطين. لا بد من وقف العلاقات مع إسرائيل”.
وأشار رئيس الوزراء الماليزي، خلال هذه القمة التي تأتي ردا على الهجوم الإسرائيلي على قطر الأسبوع الماضي، إلى أن “الشعوب تعبت من الكلام”. وأضاف: “نصدر إدانة بعد أخرى، وإعلانًا تلو الآخر، في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل عدوانها وتفلت من العقاب”.
وشدد إبراهيم على أنه لا بد من الشجاعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، “وإلا لن يتسنى لنا دفع المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته الأساسية”.
وتطرق رئيس الوزراء الماليزي إلى الوضع الإنساني في غزة، قائلاً: “هناك أسطول بحري يبحر نحو غزة بالمساعدات الضرورية للمحاصرين. هذه مهمة رحمة”، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى القيام بكل ما في وسعها لضمان وصول الأسطول إلى شاطئ غزة.
وأشار إلى أن مواجهة إسرائيل لأسطول الصمود بالعنف “سيكون خيانة لضمائرنا”.
وعبّر عن إدانته للهجوم الإسرائيلي على الدوحة، مؤكدًا أنه “هجوم همجي واعتداء على سيادة دولة، وانتهاك للقانون الدولي، واستفزاز غير مبرر”.
ولفت المتحدث إلى خطورة الموقف بسبب دور قطر الأساسي في عملية الوساطة، وتحليها بالحكمة لتعزيز الحوار بين حماس ومصر والولايات المتحدة.
وقال إن “هذا الهجوم متعمد، إذ أن العدوان الإسرائيلي لم يترك أي بلد، وما زالت غزة تتعرض للتحطيم أمام أعيننا”، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني “يعاني من دمار لم يسبق له مثيل”، كما طالت “الانتهاكات الإسرائيلية الهمجية لبنان وسوريا واليمن وإيران”.