story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

لقجع: نستعد لتنظيم نسخة استثنائية من كأس إفريقيا توازي كأس العالم

ص ص

وعد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بتنظيم نسخة غير مسبوقة من بطولة كأس إفريقيا للأمم 2025، لن تقل مستوى عن كأس العالم أو كأس أوروبا”، مشيرًا إلى أن الاستعدادات تشمل تجهيز تسعة ملاعب بمعايير دولية، من بينها ملعبي الرباط وطنجة، اللذين سيحتضنان أيضاً مباريات مونديال 2030.

وشدد لقجع، في حوار مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، على البعد الاستراتيجي والرمزي لتنظيم كأس إفريقيا المقبلة، مبرزًا أنها تندرج في إطار الرؤية الملكية التي يقودها الملك محمد السادس، وقال: “تنظيم كأس إفريقيا يشكل مناسبة لإحياء الذاكرة الجماعية حول حضارة وثقافة المغرب العريقة، كما يمثل فرصة لإبراز الإمكانات الهائلة التي تزخر بها القارة الإفريقية”.

وأضاف رئيس الجامعة أن المملكة تولي أهمية كبرى لاستقبال الجماهير الإفريقية، مبرزاً أن “المغرب، بتوجيهات من الملك، يظل أرضًا مرحبة بجميع الزوار، وفي مقدمتهم الأشقاء الجزائريون، وهناك عائلات جزائرية تعيش في المغرب في إطار من التعايش والاحترام المتبادل”.

وفي ما يتعلق بطموحات المنتخب الوطني، أوضح لقجع أن المغرب لم يعد يخجل من إعلان أهدافه الكبرى، خاصة بعد الإنجاز التاريخي في مونديال قطر 2022، بالوصول إلى نصف النهائي.

وقال: “نمتلك جيلاً من اللاعبين المميزين، وطموحنا مشروع في التتويج باللقب القاري الثاني بعد نسخة 1976. نحن لا نحلم، بل نعمل وفق رؤية واضحة”.

كما أقر بأن تطور صورة المنتخب الوطني جعله أكثر استهدافاً من قبل المنافسين، سواء على أرضية الميدان أو في ملفات تجنيس اللاعبين مزدوجي الجنسية، مشيراً إلى أن “الاختيار الرياضي يُبنى على المشروع والطموح وليس فقط على الانتماء الأصلي، ولا نشعر بأي ندم تجاه حالة لامين يامال”، اللاعب الإسباني ذو الأصول المغربية الذي اختار تمثيل منتخب “لاروخا”.

وأضاف في هذا السياق، “نتمنى له التوفيق، وكلما تألق، سيُلهم الشباب المغربي، خصوصاً وأن عائلته لا تزال مرتبطة بالوطن وتزور المغرب باستمرار”.

وفي موضوع آخر، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن الموسم الكروي المقبل سيكون مفصليًا في مسار الكرة المغربية، في ظل احتضان المملكة لكأس أمم إفريقيا 2025، واقتراب مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم 2026، وهو ما يمنح المغرب فرصة جديدة لترسيخ مكانته بين كبار الكرة العالمية، ليس فقط من حيث النتائج، بل كذلك على مستوى التنظيم والتدبير.

وختم لقجع حديثه بالتأكيد على أن الكرة المغربية تسير بثبات نحو مرحلة جديدة عنوانها الاحترافية والطموح، مدفوعة بدينامية كبرى تشمل التكوين، البنية التحتية، والرهان على تنظيم التظاهرات الكبرى.