story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مدن وجهات |

قوافل التضامن من الشرق مستمرة مع ضحايا الزلزال

ص ص

رغم مرور 11 يوما على الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز في الثامن من شتنبر الجاري، لا زالت قوافل الدعم الشعبية تنطلق من مدن وأقاليم جهة الشرق في إتجاه الحوز وباقي الأقاليم المنكوبة.

وانطلقت بعد زوال اليوم قافلة جديدة محملة مختلف المواد الاستهلاكية في إتجاه الحوز، نظمتها نقابة الإتحاد المغربي للشغل.

وقال عزيز الداودي، نائب الكاتب العام للاتحاد المحلي لنقابات وجدة التابعة للاتحاد المغربي للشغل في تصريح لـ”صوت المغرب”، إن القافلة انطلقت بعد أربعة أيام من جمع التبرعات.

وأضاف أن القافلة التي تندرج في إطار المساهمة الشعبية في التخفيف من آثار الزلزال عن الضحايا، والتي من المرتقب أن تبلغ إقليم الحوز غدا الثلاثاء، محملة بمختلف المواد الغذائية الأساسية، وبالإضافة إلى الملابس لمختلف الفئات العمرية وألعاب الأطفال و أيضا الأغطية والأفرشة.

وزاد أن القافلة حملت معها أيضا حتى بعض الأواني المنزلية، وهي في المجموعة مجهود ومسامهة مواطني مدينة وجدة طوال الأيام الأربعة الماضية، والذين استجابوا لنداء النقابة.

وفي الوقت الذي إنطلقت فيه القافلة الجديدة من مدينة وجدة، بعد العديد من القوافل التي توجهت إلى المناطق المتضررة بعد  يوم الفاجعة، كانت قافلة أخرى من مدينة جرادة قد بلغت إقليم تارودانت ثاني إقليم متضرر من الزلزال بعد الحوز.

وجمع سكان جرادة على مدار الأيام الماضية الكثير من المواد الغذائية و الاستهلاكية، بمساهمة بعض نشطاء المجتمع المدني، قبل التوجه إلى الوجهة المقصودة.

وفي الوقت الذي وصلت القافلة الجديدة لسكان جرادة إلى وجهتها الأخيرة، كان شبان من إقليم الناظور، قد أنهوا تفريغ شحنات قافلة حملت أطنان من المواد الغذائية والاستهلاكية إلى المناطق المتضررة.

وعلم “صوت المغرب” أن العديد من الجمعيات ونشطاء المجتمع المدني، يستعدون لتنظيم قوافل أخرى بحر الأسبوع الجاري للمناطق المتضررة، مع التركيز على بعض المواد التي يحتاجها المتضررون في الظروف الحالية، وبالخصوص الأغطية والألبسة الشتوية لمختلف الأعمار.