story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

عمور: تعامل المغاربة بذكاء مع تنظيم “المونديال” سيحقق مكاسب اقتصادية

ص ص

اعتبر مدير قناة “بي ان سبورت” (beIN SPORTS) القطرية، محمّد عمور، أنّ ترشح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 أمر جيد، وقد يُساهم في التنميّة، مُبرزا أنّ “هناك بلداناً تصرف مبالغ خيالية من أجل تسويق صورتها”.

جاء ذلك ضمن حلقةٍ نقاشية حول “الصحافة الرياضية وتغطية الأحداث الكبرى: كأس العالم وكأس إفريقيا نموذجا”، مساء اليوم الخميس 22 ماي الجاري، بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط.

وأوضح الإعلامي المغربي، أنّ “التعامل بذكاء مع تنظيم كأس العالم، قد يقود إلى تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية أكثر مما يُمكن تخيّله”.

وفي الحلقةِ ذاتها التي سيّرها الصحافي محمّد أحداد، أكد عمور أنّ “هامش تطوّر الإعلام الرياضي المغربي كبير، وذلك بحكم تطوّر الرياضة بالبلد على أكثر من مستوى”، موردا في هذا الصدد: “من خلال تجربتي المتواضعة، خلال سنوات اشتغالي بالمغرب، في التسعينيات، ألاحظ أن الإقبال على الإعلام يزداد مع النتائج الجيدة”.

وأشار المتحدث إلى أنّ “المرحلة الراهنة، تشهد طفرة، على الأقل في كرة القدم، على صعيد المنتخبات وعلى صعيد الأندية التي تُسجل حضورها المشرف الدائم في المنافسات الإفريقية على عكس ما كان عليه الشأن سابقا”، معتبرا أنّ “هناك تربة خصبة لتغطيات إعلامية جيدة”.

حقوق البث.. الابداع؟

وعن تحدي حقوق بث المباريات الرياضية المطروح في المجال، قال محمّد عمور: “هناك مجالات للإبداع بجانب الملاعب، أي خارج أسوار الملاعب”، مردفا: “أعتقد أن أفضل شيء هو التركيز على القصص الإنسانية المرتبطة بالبطولات”.

وتابع: “الآن سيُنظم المغرب كأس أمم إفريقيا بعد أشهر، لماذا لا ننفض الغبار على اللاعبين المتبقين على قيد الحياة، من الجيل الذي فاز بكأس إفريقيا 1976، خصوصا أن بعضهم يعيش ظروفا سيئة؟ لماذا لا نعيد لهم الاعتبار؟”.

واعتبر أن تنظيم المسابقات الرياضية يُعد مناسبةً للانتباه للرياضيين القدامى الذين يحتاجون للمساعدة، مبرزا أن مثل هذه القصص “تُغني من الحصول على المُلخصات، لأن هذه الأخيرة موجودة في كل مكان، بمجرد انتهاء المباريات”.

الرياضة.. نبذ التعصّب؟

ومن جانب آخر، أورد المتحدث أن “الصحافة الرياضية هي جزء من الصحافة والإعلام، ولا تنتمي لجزيرة منفصلة”، مشددا في هذا الصدد على أن “الإعلام الرياضي، يُمكن يلعب دورا مهما في محاربة التطرف ونبذ التعصب، وفي تشجيع الروح الرياضية”.

وأوضح أن “الإعلام يصنع الصورة، ويؤثر في الرأي العام، ويساهم في الحوار بين المجتمعات”، مبرزا “نحن كمجتمع مغربي، بإمكان إعلامنا أن ينقل صورتنا للخارج”.

جدير بالذكر أن الحلقة النقاشية المذكورة، جاءت ضمن برنامج “الدورة الرابعة لسفراء الجزيرة” التي ينظمها معهد الجزيرة بشراكة مع المجلس الوطني للصحافة والمعهد العالي للإعلام والاتصال، والتي انطلقت من يوم الإثنين 19 ماي وتستمر إلى غاية يوم غدٍ الجمعة 23 ماي الجاري.

ويحتوي برنامج نسخة هذه السنة من مبادرة “سفراء الجزيرة” دورة الصحافة الاستقصائية مع محمد أحداد، ودورة إنتاج البودكاست مع أمينة الصياد، ودورة التحقق من الأخبار مع لحسن سكور، ودورة أخلاقيات الصحافة في العصر الرقمي مع محمد خمايسة، ودورة التقديم التلفزيوني مع محمد كريشان، ودورة المراسل التلفزيوني مع محمد البقالي، ودورة الصحافة الرياضية مع محمد عمور، ودورة إنتاج النشرات الإخبارية مع أبوبكر مشالي، ودورة إنتاج الفيلم الوثائقي مع سامي درباشي، ودورة صحافة البيانات مع أروى الكعلي، ودورة الصحافة الرياضية عمار نامق.

*المحفوظ طالبي