story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مدن وجهات |

سيول جارفة تضرب الشرق والجنوب الشرقي

ص ص

عاشت العديد من المناطق بالمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي مساء أمس الخميس، ساعات من الرعب نتيجة السيول الجارفة الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي همت المنطقة.

وفي مدينة وجدة عاصمة الشرق، تسببت الأمطار التي دامت حوالي نصف ساعة في فيضانات بالعديد من الشوارع، ضمنها شارع الدرفوفي أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة وبالقرب من إحدى وكالات الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء المسؤولة على توزيع الماء بوجدة وخدمات الصرف الصحي.

ووفق عدد من السكان المحيطين بمنطقة تجمع المياه، تسربت المياه إلى بعض المحلات في المنطقة، الشيء الذي أثار غضبهم وتحميلهم الوكالة مسؤولية ذلك، باعتبارها المسؤولة عن صيانة قنوات صرف المياه.

وكانت مدينة وجدة قد شهدت قبل نحو أسبوعين أمطارا غزيرة همت المدينة وضواحيها، تسببت في عدة أضرار في الضيعات الفلاحية، حيث هدمت سياجات العديد منها، و غمرت المياه الكثير من المزروعات، وفي مناطق أخرى تسببت عاصفة البرد خاصة بجماعة لبخاتة في أضرار جسيمة لأشجار الزيتون.

وكان مجلس عمالة وجدة أنجاد، قد صادق في دورته الأخيرة التي عقدها أيام بعد هذه السيول على اتفاقية بموجبها سيقوم باصلاح الطرق التي تضررت أيضا بفعل السيول التي غمرت العديد من المنشئات العامة.

سيول بميدلت والريش

وفي اتجاه الجنوب الشرقي، رصدت كاميرات المواطنين، سيولا قوية ضربت إقليم ميدلت، حيث تسببت السيول في قطع الطريق الرابطة بين مدينة ميدلت و الريش.

كما تسببت السيول في جرف سيارة، حيث أظهر فيديو يوثق عبور السيارة التي كان على متنها عدة أشخاص لأحد الأودية الجارية، في الوقت الذي كان مستعملوا الطريق على طرفي الوادي ينتظرون انخفاض منسوبه.

وتسببت محاولة العبور هذه بجرف السيارة، بعدما تمكن ركابها من مغادرتها على وجه السرعة.

ويبدو أن الأمطار الموسمية الغزيرة ستستمر في النزول بقوة بالمنطقة الشرقية في الساعات القادمة.

وأفادت بهذا الخصوص  المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن زخات مطرية رعدية قوية مصحوبة بالبرد ستهم، اليوم الجمعة، عددا من مناطق المملكة.

وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن هذه الزخات المطرية (25 – 35 ملم) مرتقبة بكل من الناظور والدريوش وجرادة وفكيك وبولمان وميدلت، وذلك ابتداء من الساعة الواحدة زوالا، وإلى غاية الحادية عشرة ليلا.