توقيف الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني ومطالب بالإفراج عنه
أوقفت السلطات الأمنية بالعاصمة الرباط الحقوقي فؤاد عبد المومني مساء اليوم، الأربعاء 30 أكتوبر 2024، وهو في طريقه للانضمام إلى اجتماع الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين، قبل اقتياده إلى مقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء.
وأعلنت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (هِمَم)، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه “اعتقال منسقها فؤاد عبد المومني الحقوقي المغربي البارز، والمعتقل السياسي السابق خلال سنوات الجمر والرصاص”.
وقالت هِمَم إنه سيجري تقديم عبد المومني أمام وكيل الملك بعد غد الجمعة 01 نونبر 2024، مشيرة إلى أن ما وصفته ب”الاعتقال التعسفي” يأتي ضمن “سلسلة من المضايقات التي تستهدفه، باعتباره إجراء يهدف إلى الانتقام من مواقفه الجريئة في التعبير عن آرائه ودفاعه عن حقوق الإنسان”.
وأضافت أن هذا الاعتقال “يمثل محاولة للحد من دوره المهم كمنسق للهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين، حيث عرف بنضاله المستمر من أجل العدالة والحقوق في المغرب”.
ولفتت الهيئة الحقوقية إلى أن ما سمّتهم “مواقع التشهير الموالية للسلطة” كانت قد نشرت خبر اعتقاله قبل حدوثه بـ24 ساعة مثلما حدث في عدد من اعتقالات الرأي السابقة”، مشددة على أن هذا التوقيف “يمثل تصعيدا إضافيا في سياسة القمع التي تتعامل بها السلطات مع النشطاء الحقوقيين والسياسيين في البلاد”.
هذا وطالبت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (هِمَم بالإفراج الفوري عنه، محملة كل “الجهات المعنية المسؤلية عن هذا الانتهاك”.