story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

سلامي: مواجهة عُمان مفصلية في طريق حلم المونديال

ص ص

أكد المدرب المغربي جمال سلامي، مدرب المنتخب الأردني الأول لكرة القدم، أن مباراة المنتخب الأردني أمام نظيره العُماني، المقررة الخميس 5 يونيو 2025، تشكل محطة مفصلية في طريق التأهل إلى كأس العالم 2026، مشددًا على جاهزية لاعبيه واستعدادهم الذهني والبدني لخوض اللقاء بروح عالية وطموح كبير.

وقال سلامي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، الأربعاء 4 يونيو: “الوضعية النفسية للفريق جيدة، وندرك أننا نملك مباراتين في هذه المرحلة، وليس مواجهة واحدة فقط. مباراة الغد أمام عُمان مهمة، ولكن الأهم منها ستكون أمام العراق في عمان. نتيجة مباراة الغد ستحدد إلى حد بعيد مآل اللقاء القادم، ونحن نتعامل مع كل مواجهة على حدة دون انتظار تعثر الآخرين”.

وشدد المدرب المغربي على احترامه الكبير للمنتخب العُماني، موضحًا: “نُقدّر القوة التي بات يتمتع بها المنتخب العُماني، ونملك بدورنا المؤهلات والطموح والرغبة لتحقيق هذا الإنجاز. مباريات من هذا النوع تُحسم بالتفاصيل، واللاعب الكبير هو من يصنع الفارق تحت الضغط”.

وعن غياب بعض الأسماء، قال سلامي: “لدينا 29 لاعبًا جاهزين، الجميع على أتم الاستعداد، ونأمل أن يكون من سيبدأ أو من سيدخل كبديل قادرًا على تحقيق المطلوب. هذه المباريات تُصنع من أجل التاريخ، وهي لحظات يعيشها اللاعب ليصنع المجد، ولا نلعب من أجل ترتيب فقط”.

وتعليقًا على عدم إقامة مباراتي الأردن والعراق في التوقيت ذاته رغم كونهما حاسمتين، اعتبر سلامي أن “الأمر من اختصاص الاتحاد الآسيوي”، مضيفًا: “لا نشتكي من هذا، ونركز على مباراتنا فقط، وبعدها سنرى ما ستؤول إليه الأمور في لقاء العراق وكوريا”.

وبخصوص اللاعب علي علوان، العائد من الإصابة، أشار سلامي إلى أن “الجهاز الفني والطبي أعدّ له برنامجًا خاصًا ليكون في أفضل جاهزية ممكنة، ويبقى القرار وفق متطلبات المباراة”.

وتوقف سلامي عند أسباب تميز المنتخب الأردني في الفترة الأخيرة، قائلًا: “الاتحاد الأردني برئاسة سمو الأمير علي يمتلك رؤية واضحة لتطوير كرة القدم الأردنية، وهناك انسجام بين مكونات اللعبة من طواقم فنية وطبية، ولاعبين، وإعلام، وجماهير. نحن كمدربين نعمل ضمن هذه المنظومة”.

كما شدد على أهمية التركيز والجاهزية الذهنية قائلاً: “مباريات بهذا الحجم لا تُحسم قبل صافرة النهاية، وعلينا أن نتحلى بالواقعية. نملك الثقة في لاعبينا وفي الطاقم التحكيمي أيضًا، ونأمل أن تكون المباراة في مستوى التطلعات وتُسجّل في تاريخ الكرة الأردنية”.

وختم بالقول: “لسنا قلقين، لكننا متوترون، وهذا طبيعي في مثل هذه المناسبات. خلفنا شعب يحلم، وعلينا أن نكون في مستوى هذا الحلم”.