story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

سفير سابق: سقوط “نظام الأسد” فرصة لتجاوز ماضي العلاقات السلبية بين المغرب وسوريا

ص ص

أكد السفير السابق حسن عبد الخالق أن سقوط نظام بشار الأسد يفتح آفاقًا جديدة لتحقيق الاستقرار في سوريا، معربًا عن “أمله في أن يتمكن الشعب السوري، من بناء نظام سياسي ومؤسسات تضمن له العيش الكريم، وتضع حدًا لمعاناته”.

وأبدى السفير السابق للمغرب لدى الجمهورية الجزائرية، حسن عبد الخالق، تطلعه لأن تتجه العلاقات المغربية السورية إلى مسارها الصحيح، مستندة إلى رغبة صادقة من المغرب في استقرار الأوضاع بسوريا، وتأسيس علاقات قائمة على الأخوة والتضامن ورعاية المصالح المشتركة

وأشار عبد الخالق في تصريح لـ”صوت المغرب” إلى أن المغرب يطمح لبناء علاقات أخوية وودية مع سوريا، تقوم على أسس التضامن، وتقوية الروابط السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لافتًا إلى أن هذه العلاقات لها جذور تاريخية عميقة.

وأوضح السفير السابق أنه، “للأسف، مرت العلاقات بين البلدين بفترة سلبية امتدت لأكثر من خمسين سنة، خلال عهد نظام الأسد، سواء في فترة الأب حافظ الأسد أو الابن بشار الأسد”، مذكرا بأن “من أبرز تجليات هذا الوضع السلبي اعتراف سوريا بالجمهورية الوهمية، وهو موقف ظل قائمًا حتى آخر أيام هذا النظام”.

وأعرب السفير السابق عن أمله في أن تتخلص سوريا من هذا الموقف، وتدرك أهمية الالتزام بمبادئ التضامن والعمل العربي المشترك، مشددا على “ضرورة تعزيز سوريا للعلاقات مع جميع الدول العربية، وفي مقدمتها المغرب، بما يخدم مصلحة الشعوب العربية، ويحقق التكامل والتعاون في مختلف المجالات

وفي ظل التطورات المتسارعة على الأراضي السورية، بعد إسقاط المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد، أجرى المغرب محادثات مع عدد من الدول العربية بخصوص الوضع السوري.

وأجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجيه والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج محادثات يوم الخميس 12 دجنبر ،2024 مع وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، حول تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

كما ربط بوريطة الاتصال بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، لبحث “التطورات في سوريا وجهود دعم عملية انتقالية سياسية جامعة فيها” عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وكان ناصر بوريطة، قد أكد الإثنين بالرباط، أن “المملكة المغربية تتابع عن كثب التطورات المتسارعة والمهمة التي تشهدها سوريا، وتأمل أن تسهم في تحقيق آمال الشعب السوري في الاستقرار والتنمية”.

وشدد بوريطة، خلال لقاء صحفي جمعه مع الوزير الأول الكيني الأسبق والمرشح لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، رايلا أمولو أودينجا، أنه “وفق تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، فإن موقف المملكة المغربية ظل دائما واضحا ويرتكز على الحفاظ على الوحدة الترابية وعلى السيادة الوطنية وعلى وحدة الشعب السوري”.

*عبيد الهراس