story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

رئيس “الكونكاكاف” يرفض مقترح رفع عدد منتخبات مونديال 2030 إلى 64

ص ص

رفض فيكتور مونتالياني، رئيس اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف)، فكرة توسيع كأس العالم 2030 إلى 64 منتخبًا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة لا تتناسب مع طبيعة البطولة ولا مع النظام العام لكرة القدم.

وأكد مونتالياني في تصريحاته لشبكة “إي إس بي إن”، الثلاثاء 15 فبراير 2025، أن كأس العالم الجديدة التي تضم 48 منتخبًا لم تبدأ بعد، وبالتالي لا ينبغي التفكير في زيادة عدد المنتخبات. وأضاف: “شخصيًا، لا أعتقد أن توسيع البطولة إلى 64 منتخبًا هو الخيار الصحيح”.

وكان أليخاندرو دومينغيز، رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم “الكونميبول”، قد اقترح توسيع كأس العالم 2030 إلى 64 منتخبًا بدلاً من 48 فريقًا التي ستشارك في نسخة 2026، والتي ستستضيفها كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس البطولة، حيث ستستضيف إسبانيا والبرتغال والمغرب البطولة، مع إقامة المباريات الافتتاحية في الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي.

وتتوافق تصريحات رئيس الكونكاكاف مع مواقف مماثلة من بعض الشخصيات الرياضية البارزة، مثل ألكسندر شيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، الذي وصف الفكرة بـ”السيئة”، محذرًا من تأثيرها السلبي على جودة البطولة.

كما عبر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن قلقه من أن يؤدي التوسع إلى “فوضى تنظيمية”، مشيرًا إلى أنه قد يفتح الباب لمطالب مستقبلية بزيادة العدد إلى 132 منتخبًا.

وأضاف: “إذا بدأنا في تغيير هذا الأمر، سيُفتح الباب أمام مطالبات مستقبليّة بتوسيع البطولة إلى 132 منتخبًا، ما سيتسبب في فوضى تنظيمية بلا شك”.

ويُتوقع أن يطرح “فيفا” المقترح للنقاش خلال الاجتماعات القادمة، وسط انقسام بين مؤيدين يرون في الخطوة فرصة لتوسيع رقعة المشاركة وتحقيق مكاسب مالية وتجارية، ومعارضين يعتبرونها عبئًا لوجستيًا وتنظيميًا على الدول المضيفة، خاصة في نسخة متعددة القارات مثل مونديال 2030.

يشار إلى أن “الفيفا” معروف بسعيه الدائم لزيادة عائداته المالية والسياسية من البطولة الأكثر مشاهدة في العالم، حيث سبق للرئيس جياني إنفانتينو أن طرح فكرة إقامة المونديال كل عامين بدلًا من أربعة، لكنها قوبلت بمعارضة شديدة، خاصة من أوروبا، ما دفع الاتحاد الدولي إلى التراجع عنها.