story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

تقرير: رغم الجفاف.. المغرب ثالث أسرع بلد في العالم نموًا في الصادرات الفلاحية

ص ص

أفادت منصة “إيست فروت” المتخصصة في تحليل البيانات الفلاحية أن المغرب برز كثالث أسرع دولة نموًا في صادرات الفواكه والخضروات في العالم، معتبرا أن المغرب أصبح المغرب بسرعة “لاعبًا رئيسيًا” في التجارة العالمية للمواد الفلاحية، وذلك “على الرغم من مناخه الجاف والنقص المزمن في المياه”.

وأوضحت المنصة أن المناخ الصحراوي يعد أكبر تحدٍّ يواجه المغرب، مشيرا إلى أنه في بعض المناطق الزراعية قد لا يهطل المطر لمدة تصل إلى خمسة أشهر متتالية، ما يجعل الماء موردًا ثمينًا ومحدودًا، وأضاف أنه “مع ذلك، يواصل المغرب إنتاج مجموعة واسعة من الفواكه والخضروات الطازجة للأسواق العالمية”.

وتابع المصدر ذاته أن المغرب يعد من أبرز مصدري الطماطم الطازجة عالميًا، وخاصةً الأصناف الكرزية والعنقودية، مبرزا أنه بفضل أشعة الشمس الوفيرة في مناطق مثل سوس ماسة، تتمتع الطماطم المغربية بمستويات عالية من الليكوبين، وهي أحد أهم العناصر في الطماطم، حيث توجد بمقدرا 90–100 ملغ/كغ، حسب اختبارات الاستيراد الأوروبية.

وأشار أيضا إلى إنتاج المغرب الحمضيات والذي يتركز في مناطق مثل سوس ماسة، مراكش آسفي، بني ملال خنيفرة، الغرب، وبركان، مشيرا إلى أن سوس ماسة وحدها تساهم بحوالي 32٪ من إجمالي إنتاج الحمضيات بالمغرب، على مساحة تزيد عن 40,000 هكتار.

وأضاف أن المغرب يشتهر بكليمنتين “نادوركوت”، الذي تم تسجيل براءة اختراعه في عام 1995 بعد أن أكدت اختبارات المعهد الوطني للبحث الزراعي (INRA Maroc) خصائصه الفريدة.

وبحسب “نورث أفريكا بوست”، من المتوقع أن تصل صادرات الحمضيات المغربية إلى 597 ألف طن في موسم 2024–2025، بزيادة قدرها 31٪ عن الموسم السابق، ما يضع المغرب في المرتبة الثالثة أفريقيًا بعد جنوب إفريقيا ومصر.

وأمام كل هذا، أبرزت “إيست فروت” أن المغرب لا زال يبحث فرصا للتوسع في العالم، خاصة في جنوب شرق آسيا — وتحديدًا سنغافورة وماليزيا.