بن غفير ومسؤولون إسرائيليون يقتحمون الأقصى من باب المغاربة

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وعدد من المسؤولين الإسرائيليين، الاثنين 26 ماي 2025، المسجد الأقصى، وسط حراسة أمنية مشددة، حيث رافقهم أكثر من 1400 مستوطن إسرائيلي.

وكتب بن غفير، عبر منصة “إكس”: “صليت (في الأقصى) من أجل النصر في الحرب وعودة جميع الرهائن وأن ينجح رئيس الشاباك المعين حديثًا اللواء ديفيد زيني”.

وقال بن غفير، في مقطع فيديو صوره في باحات الأقصى ونشره على “إكس”، “هناك في الواقع عدد كبير من اليهود يتدفقون إلى هنا، ومن الممتع أن نرى ذلك”.

وأضاف: “اليوم أصبح من الممكن الصلاة هنا، والسجود هنا”.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه رافقه في الاقتحام وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب “القوة اليهودية” إسحاق كرويزر.

وجرى الاقتحام من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، تزامنا مع ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967 (حسب التقويم العبري) .

ومن جهتها، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، إن 1427 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية على شكل مجموعات بحراسة ومرافقة الشرطة الإسرائيلية.

وأضافت أن المزيد قد يقتحمون المسجد في فترة ما بعد الظهيرة.

ومساء اليوم، ينظم يمينيون إسرائيليون ما تسمى “مسيرة الأعلام” والتي تنطلق من القدس الغربية وتتوقف في باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة، حيث تجري ما تسمى بـ”رقصة الأعلام”، وعادة ما يتخللها إطلاق هتافات عنصرية بينها “الموت للعرب”.

وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، ما خلّف أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.