story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

بنسعيد: الانتقال نحو الجيل الخامس سيحدث تحولا في تقديم الخدمات العمومية

ص ص

قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إن المغرب يعيش اليوم تحولًا نوعيًا في مجال الاتصالات، بعد دخوله مرحلة الجيل الخامس (G5)، مضيفا أن هذا التحول “سيحدث نقلة نوعية في طريقة تقديم الخدمات العمومية، من خلال فتح آفاق واسعة لتعزيز جودة الخدمات وتسريع وتيرتها على المستوى الوطني”.

ونوه الوزير في تصريح خص به صحيفة “صوت المغرب” على هامش زيارته لجناح شركة “اتصالات المغرب” ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمعرض “جتكس – إفريقيا – المغرب” (نوه) بوتيرة الانتقال الرقمي التي يعرفها المغرب في قطاع الاتصالات، معتبرا إياها “مشرفة وممتازة”.

وشدد على أن “الجيل الخامس من الاتصالات لن يقتصر فقط على تحسين سرعة الإنترنت، بل سيحدث تحولًا جذريًا في طريقة تقديم الخدمات العمومية”، لا سيما في المجالات التي تشرف عليها وزارته، في ما يتعلق بالشباب والتواصل والثقافة.

شراكات استراتيجية لخدمة التحول الرقمي

وفي سياق متصل، كشف بنسعيد أن اتفاقية الشراكة التي وقعها خلال المعرض مع الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح السغروشني، في اليوم الثالث للمعرض الدولي، “تأتي لتعزيز الجهود المشتركة بين المؤسسات الحكومية من أجل رقمنة الخدمات العمومية، وعلى رأسها رقمنة التراث الوثائقي الوطني”.

وأوضح الوزير أن الاتفاقية تندرج ضمن استراتيجية “المغرب الرقمي 2030″، وتشمل تطوير خدمات المكتبة الوطنية لتصبح منصة رقمية متقدمة، تمكن المواطنين والباحثين من الولوج إلى محتواها الثقافي والتوثيقي بسهولة وفعالية، ما يشكل طفرة نوعية في تدبير الذاكرة الوطنية.

من جهة أخرى، اعتبر الوزير في حديثه مع “صوت المغرب” أن معرض “جيتكس إفريقيا” يشكل فرصة ذهبية للمقاولات المغربية، خصوصًا الناشئة والصغرى، لتسويق ابتكاراتها والاطلاع على التجارب العالمية في المجال الرقمي.

وأشار إلى أن احتضان هذا المعرض الدولي الكبير، والذي استقطب أزيد من 1500 عارض و45 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم، يعزز موقع المغرب كمحطة إفريقية للابتكار التكنولوجي، ويفتح آفاقًا واعدة أمام الشركات المغربية للانفتاح على الأسواق الدولية، وبناء شراكات متعددة التخصصات.

كما أكد في ختام حديثه على أهمية هذه التظاهرات في دعم الطاقات المقاولاتية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي كأحد محركات النمو في المغرب خلال السنوات المقبلة.

*كنزة احسيني الخاضير