بكلفة 825 مليون دولار.. الخارجية الأمريكية توافق على صفقة بيع صواريخ للمغرب

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية قرارًا بالموافقة على عملية بيع عسكرية أجنبية محتملة إلى المملكة المغربية لصواريخ (FIM-92K Stinger Block I) ومعدات متعلقة بها بتكلفة إجمالية تُقدَّر بـ 825 مليون دولار، وذلك بعد أن كان المغرب قد قدّم طلبًا لشراء ما يناهز 600 صاروخ من هذا الطراز.

وحسب بلاغ لوكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، فقد قامت هذه الأخيرة بتسليم الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذه الصفقة المحتملة، على أن يتم تضمين بنود في الصفقة تتعلق بتقديم خدمات هندسية ولوجستية ودعم فني من حكومة الولايات المتحدة والمتعاقدين؛ وعناصر أخرى ذات صلة بالدعم اللوجستي والبرنامجي.

وأبرز البلاغ أن الصفقة المقترحة “ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا”.

وأوضح أن الصفقة ستعمل على “تحسين قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، حيث يعتزم المغرب استخدام هذه المعدات والخدمات الدفاعية لتحديث قواته المسلحة وتوسيع خيارات الدفاع الجوي قصير المدى التابعة للجيش”.

وأضاف أن هذا التحديث “سيُسهم في تحقيق أهداف الجيش المغربي المتعلقة بتحديث القدرات وتعزيز قابلية التشغيل البيني مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين”، مؤكدًا أن المغرب “لن يواجه أي صعوبة في استيعاب هذه المعدات ضمن قواته المسلحة”.

وتُعتبر صواريخ (FIM-92 Stinger) نظام دفاع جوي محمولًا على الكتف طوّرته الولايات المتحدة في أواخر السبعينيات، وقد تم تصميمه للاشتباك مع طائرات من خلال هجوم أرضي سريع ومنخفض المستوى.

ويتم توجيه صاروخ (FIM-92 Stinger) من خلال الأشعة تحت الحمراء، على مدى تشغيلي يبلغ 8 كيلومترات، كما يتضمن القدرة على تحديد المركبات الجوية الصديقة.