بسبب معركة “طوفان الأقصى”.. الاحتلال يقيل ضباط إسرائيليين كبار

أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، يوم الاثنين 24 نونبر 2025، إقالة عدد من كبار الضباط على خلفية الإخفاق في توقع عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، ردا على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة في حق الفلسطينيين منذ عقود طويلة.

وقال زامير بعد تحقيق في الأحداث المتعلقة بالهجوم إنه أقال أو عاقب قادة عسكريين كبارا بسبب فشل الجيش في “حماية مدنيي إسرائيل”.

ومن بين الضباط الذي شملهم القرار، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون حليفا، وقائد المنطقة الجنوبية يارون فنلكمن ورئيس شعبة العمليات أودي باسيوق.

وبعد معركة “طوفان الأقصى”، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا همجية غير مسبوقة ضد المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 18 سنة، خلفت عل مدى سنتين 70 ألف شهيد على الأقل، وعشرات الآلاف من الجرحى والمعطوبين والمشردين، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة الكثيرين من الأطفال والنساء والمسنين.