النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدين اغتيال مراسلي الجزيرة بغزة

أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلية لمراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، معتبرة إياها “جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا صارخا للمواثيق الدولية”.
وأضافت النقابة في بلاغ له أن عملية الاغتيال هذه تهدف إلى “إسكات صوت من بقي من الصحفيين ومنعهم من نقل الجرائم التي ترتكب في حق السكان المدنيين في قطاع غزة، ومنع بقية العالم من الوصول إلى حقيقة الوضع الإنساني في غزة”.
وأوضحت أن هذه الجريمة “رفعت عدد الصحفيات والصحفيين الذين اغتالتهم آلة هذه الحرب القذرة إلى أكثر من 230 شهيدة وشهيد، لتكون الإنسانية أمام امتحان جديد لهذا الصمت المريب الذي يسمح باستمرار خرق قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وشددت النقابة على أنها تدين بأشد العبارات “هذه الجريمة التي تعد مقدمة لعودة الاغتيالات في صفوف الصحفيين بالقطاع المحاصر”، داعية كل المنظمات المهنية إلى “استنكار ومناهضة هذه الممارسات، واستنكار هذه الحملة من التصفيات التي تستهدف الصحفيات والصحافيين”.
وفي هذا السياق، أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ضم صوتها لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في مطالبتها لنائب العام للمحكمة الجنائية الدولية بسرعة بدء إجراءات التحقيق بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، وكذا “مساندة كل الخطوات التي تقود إلى فضح هذه المجزرة غير المسبوقة في حق الصحافيات والصحافيين في مناطق النزاع”.
وكانت قناة الجزيرة قد أعلنت مساء الأحد 10 غشت 2025، عن استشهاد مراسليها بمدينة غزة أنس الشريف ومحمد قريقع وفريق التغطية معهما في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء.